المنزل و الموطن‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





قبل أن يبلغ المنزل فوقوع هذا الاجتماع فيغير المنزلين يسمى منازلة و هنا يكونلصاحب هذه الحالة أحد ثلاثة أمور إما تحصلالفائدة عند اللقاء المطلوبة لذلك الاسممن هذا العبد و لهذا العبد من ذلك الاسمفينفصل عنه الاسم إلى مسماه و يرجع العبدإلى مقامه الذي منه خرج و إما أن يحكم عليهالاسم الإلهي بالرجوع إلى ما منه خرج ويكون ذلك الاسم الإلهي معه إلى أن يوصلهإلى ما منه خرج و إما أن يأخذه الاسمالإلهي معه و يعرج به إلى مسماه و أيالأمرين حصل من هذا الذي ذكرنا فيسمىعندنا هذا المنزل الذي رجعا إليه بهذهالصفة الخاصة منزل المنازلات لأنه يعطي منالأحكام خلاف ما يعطيه إذا لم يكن نزوله عنمنازلة يعرف هذا أهل الأذواق و أهل الشرب والري و قد جعلنا في هذا الكتاب منالمنازلات ما تقف عليه إن شاء الله‏

المنزل و الموطن‏



و اعلم أن المنازل لا ينطلق عليها هذاالاسم إلا عند النزول فيها فإن أقام فيها ولم ينتقل عنها حدث لها اسم الموطنلاستيطانه فيها و اسم المسكن لسكونه إليهاو عدم انتقاله إلى منزل إلا أنه لا بد له أنينتقل في نفس هذا المنزل في دقائقه بحيث لايخرج عنه كمثل الذي يتصرف في بيوت الدارالتي هو ساكنها فما دام العارف مستصحبالاسم واحد إلهي مع اختلاف تصرفه فيه كانموطنا له من حيث الجملة و من المحال أنيقيم أحد نفسين على حالة واحدة فلا بد لهمن الانتقال في كل نفس و لهذا منع بعضهم منأهل الله أن يكون الاسم موطنا أو مسكنالأنه تخيل أن لكل نفس و كل حال اسما إلهيا ولم يدر أن الاسم الإلهي قد يكون له حكم أويكون له أحكام كثيرة مختلفة فيكون موطنالهذا الشخص ما دام يتصرف تحت أحكامه فأماقولهم من المحال بقاؤه نفسين على حكم واحدعلى إن يكون واحد نعتا لحكم فصحيح و أما أنأرادوا استحالة بقائه نفسين على حكم واحدعلى طريق الإضافة إضافة الحكم إلى الواحدفليس بصحيح فإن الوجوه لهذا الاسم الإلهيفالغفار يستره عن كذا و كذا و كذا و كذابحسب المطالب التي تطلبه في كل نفس مما يصحأن يستره عنها الاسم الغفار على التتالي والتتابع من غير أن يتخللها ما يطلب اسماآخر و لهذا صحت فيه المبالغة لأنه يكثر منهذلك و هكذا الخلاق و الرزاق و جميع الأسماءالتي لها حكم في الكون إذا توالى علىالإنسان ما يطلب هذا الاسم و لا بدفالأسماء الإلهية منازل بوجه و مساكن ومواطن بوجه و قد بينا في هذا الباب علىطريق الإشارة و ضيق الوقت ما تقع بهالفائدة لصاحب الذوق و ما نودع كل باب مماعندنا فيه إلا نقطة من بحر محيط هذا بالنظرإلى ما عندنا فيه فكيف هو بالنظر إلى ما هوعليه في نفسه هو البحر الذي لا ساحل له وهذا المنزل من منازل الأمر و هذه المنازلالأمرية و إن كانت سبعة في العدد فمن حيثالأمهات و إنما هي أكثر من ذلك و لا بد لناأن تفرغنا إليها من حصرنا إياه حتى يعلمإلى كم تنتهي من جناب الحق فإن فيها فوائدجمة هي مثبوتة في كتبنا و الله سبحانهيَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِيالسَّبِيلَ و في هذا المنزل من العلوم علمإخراج المغيبات بالأسماء الإلهية و علمالخلق و علم الغيب الداخل في الشهادة و علمالشبه و علم نفث الروح في الروع‏

«الباب الثاني و السبعون و مائتان فيمعرفة منزل تنزيه التوحيد»






  • بتنزيه توحيد الإله أقول
    و تنزيهه ما بين ذات و رتبة
    تنزه عن تنزيه كل منزه
    فإن وجود الحق في حرف غيبه
    فحرف حضور ماعليه قبول‏



  • و ذلك نور مالديه أقول‏
    و إن الذييدري به لقليل‏
    فمن شاء قولافليقل بيقول‏
    فحرف حضور ماعليه قبول‏
    فحرف حضور ماعليه قبول‏




أن المراد بلفظة تنزيه التوحيد أمران‏



اعلم أيدنا الله و إياك بروح منه أنالمراد بلفظة تنزيه التوحيد أمران الواحدأن يكون التوحيد متعلق التنزيه لا الحقسبحانه و الأمر الآخر أن يكون التنزيهمضافا إلى التوحيد على معنى أن الحق تعالىقد ينزه بتنزيه التوحيد إياه لا بتنزيه مننزهة من المخلوقين بالتوحيد مثل حمد الحمدفإن قيام الصفة بالموصوف ما فيها دعوى و لايتطرق إليها احتمال و الواصف نفسه أو غيرهبصفة ما يفتقر إلى دليل على صدق دعواهفيتعلق بهذا فصول تدل عليها آيات منالكتاب منها هل يصح الإضمار قبل الذكر فيغير ضرورة الشعر أم لا فالشاعر يقول‏

جزى ربه عني عدي بن حاتم‏

فأضمر قبل الذكر و لكن الشعر موضع الضرورةو من فصول هذا المنزل‏

/ 694