(الفصل الحادي و العشرون) في الاسم الرب‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





في ستة و ثلاثين ألف سنة فما خرج فذلك حصرأيام الكواكب من الأيام المعروفة فإن يومكل واحد منها ست و ثلاثون ألف سنة ثم تضيفإلى المجموع أيام الجواري السبعة فمااجتمع فهو ذلك ثم تأخذ هذا المجموع و تضربهفيما اجتمع من سنى البروج و سنى ما اجتمعمن ضرب ثلاثمائة و ستين في مثلها فما خرجلك من المجموع فهو عدد الكوائن في الدنيامن أول ما خلقها الله إلى انقضائها فاعلمذلك و المجموع من ضرب ثلاثمائة و ستين فيمثلها مع سنى البروج مائتا ألف و سبعة آلافو ستمائة و في هذا المجموع تضرب ما اجتمعمن عدد أيام الكواكب كلها فهذا تقديرالكواكب التي وقتها و قدرها العزيز العليمفيبقى في الآخرة في دار جهنم حكم أيامالكواكب التي في مقعر هذا الفلك و الجواريالسبعة مع انكدارها و طمسها و انتثارهافتحدث عنها في جهنم حوادث غير حوادثإنارتها و ثبوتها و سير أفلاكها بها و هيألف و ثمانية و عشرون فلكا كلها تذهب وتبقي السباحة للكواكب بذاتها مطموسةالأنوار و يبقى في الآخرة في الجنة حكمالبروج و حكم مقادير العقل عنها يحدث فيالجنان ما يحدث و يثبت و أما كثيب المسكالأبيض الذي في جنة عدن الذي تجتمع فيهالناس للرؤية يوم الزور الأعظم و هو يومالجمعة فأيامه من أيام أسماء الله و لا علملي و لا لأحد بها فإن لله أسماء استأثر بهافي علم غيبه فلا تعلم فلا تعلم أيامها فعدنبين الجنات كالكعبة بيت الله بين بيوتالناس و الزور الأعظم فيه كصلاة الجمعة والزور الخاص كالصلوات الخمس في الأيام والزور الأخلص الأخص كمساجد البيوت لصلاةالنوافل فتزور الحق على قدر صلاتك و تراهعلى قدر حضورك فأدناه الحضور في النية عندالتكبير و عند الخروج من الصلاة و أعظمهاستصحاب الحضور إلى الخروج من الصلاة و مابينهما في كل صلاة فهنا مناجاة و هناكمشاهدة و هنا حركات و هناك سكون و لهذاالاسم من الحروف الشين المعجمة و منالمنازل الجبهة انتهى الجزء الثاني والعشرون و مائة

(بسم الله الرحمن الرحيم)

(الفصل الحادي و العشرون) في الاسم الرب‏


و توجهه على إيجاد السماء الأولى و البيتالمعمور و السدرة و الخليل و يوم السبت وحرف الياء بالنقطتين من أسفل و الخرتان وكيوان قال الله تعالى وَ قُلْ رَبِّزِدْنِي عِلْماً فما طلب الزيادة من العلمإلا من الرب و لهذا جاء مضافا لاحتياجالعالم إليه أكثر من غيره من الأسماء لأنهاسم لجميع المصالح و هو من الأسماءالثلاثة الأمهات فجاء رَبُّكُمْ وَ رَبُّآبائِكُمُ و رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ و رَبُّ الْمَشارِقِ والْمَشْرِقَيْنِ و الْمَشْرِقِ و ربالمغارب و المغرب و المغربين و هو المتخذوكيلا و

الاسم الرب‏



هذا الاسم أعطى السدرة نبقها و خضرتها ونورها منه و من الاسم الله و أعطى الاسمالرحمن من نفسه عرفها كما قال في الجنةعَرَّفَها لَهُمْ يعني بالنفس من العرف وهي الرائحة و من الاسم الله أصولها وزقومها لأهل جهنم و قد جلل الله هذه السدرةبنور الهوية فلا تصل عين إلى مشاهدتهافتحدها أو تصفها و النور الذي كساها نورأعمال العباد و نبقها على عدد نسم السعداءلا بل على عدد أعمال السعداء لا بل هيأعيان أعمال السعداء و ما في جنة الأعمالقصر و لا طاق إلا و غصن من أغصان هذه السدرةداخل فيه و في ذلك الغصن من النبق على قدرما في العمل الذي هذا الغصن صورته منالحركات و ما من ورقة في ذلك الغصن إلا وفيها من الحسن بقدر ما حضر هذا العبد معالله في ذلك العمل و أوراق الغصن بعددالأنفاس في ذلك العمل و شوك هذه السدرة كلهلأهل الشقاء و أصولها فيهم و الشجرة واحدةو لكن تعطي أصولها النقيض مما تعطيهفروعها من كل نوع فكل ما وصفنا به الفروعحد النقيض في الأصول و هذا كثير الوقوع فيعلم النبات كما حكي أن أبا العلا بن زهر وكان من أعلم الناس بالطب و لا سيما بعلمالحشائش و أبا بكر بن الصائغ المعروف بابنباجة و كان دون ابن زهر في معرفة الحشائشإلا أنه كان أفضل منه في العلم الطبيعي وكان يتخيل في زعمه أنه أعلم من ابن زهر فيعلم الحشائش فركبا يوما فمرا بحشيشة فقالابن زهر لغلامه اقطع لنا من هذه الحشيشة وأشار إلى حشيشة معينة فأخذ شيئا منها وفتلها في يده و قربها من أنفه كأنهيستنشقها ثم قال لأبي بكر انظر ما أطيب ريحهذه الحشيشة فاستنشقها أبو بكر فرعف منحينه فما ترك شيئا يمكن في علمه أن يقطع بهالرعاف مما هو حاضر إلا و عمله و ما نفع حتىكاد يهلك و أبو العلا يتبسم‏

/ 694