في المكاتب يبتاع أو يبيع العبد فيعجز المكاتب ويجد السيد بالعبد عيبا والمأذون له في التجارة يبتاع العبد ثم يحجر عليه ثم يجد السيد بالعبد عيبا - مدونة الکبری جلد 4
في المكاتب يبتاع أو يبيع العبد فيعجز المكاتب ويجد السيد بالعبد عيبا والمأذون له في التجارة يبتاع العبد ثم يحجر عليه ثم يجد السيد بالعبد عيبا
حدث بها عنده عيب آخر كان له أن يردها و يغرم ما نقصها العيب عنده أو يحبسها و يرجع بقيمة العيب الذي دلس له الا أن يقول البائع إذا أراد المشترى التمسك بها و أن يرجع بالعيب أنا أرد الثمن و آخذها معيبة فلا تكون للمشتري حجة اما أن يردها و يأخذ الثمن و اما أن احتبس و لا شيء له و كذلك إذا رضى أن يعطي الثمن و يأخذ الولد بلا أم يقال للمشتري إما أن أخذت الثمن و أعطيت الولد و اما أن تمسكت بالولد و لا شيء لك ( قلت ) لا بن القاسم أ رأيت ان اشتريت جارية فلم أقبضها حتى ولدت عند البائع ولدا ثم قبضتها بعد ما ولدت بشهر أو بشهرين ثم أصبت بها عيبا دلسه لي البائع و قد حدث بالجارية عندي عيب فأردت أن أرجع عليه بالعيب الذي دلس لي هل يقسم الثمن على قيمة الام و الولد أم على قيمة الام وحدها ( قال ) ينظر إلى قيمة الام يوم وقعت الصفقة بلا ولد ثم يرجع بقيمة العيب بحال ما وصفت لك ( في المكاتب يبتاع أو يبيع العبد فيعجز المكاتب و يجد السيد بالعبد عيبا ) ( و المأذون له في التجارة يبتاع العبد ثم يحجر عليه ثم يجد السيد بالعبد عيبا ) ( قلت ) أ رأيت لو أن مكاتبا اشترى عبدا فباعه من سيده ثم عجز المكاتب فرجع رقيقا فأصاب السيد بالعبد عيبا كان عند بائعه من المكاتب فأراد رده على بائعه من المكاتب ( قال ) ذلك للسيد ( قلت ) لم و انما كانت العهدة للمكاتب على البائع و لم تكن للسيد ( قال ) لان المكاتب حين عجز فقد صار محجورا عليه و صارت العهدة له على البائع فليس للمحجور على ها هنا أن يقبل و لا يرد ألا ترى أن العبد و لو أراد أن يرده فأبى السيد و رضى بالعيب كان ذلك للسيد و لا ينظر في هذا إلى قول العبد فهذا يدلك على أن هذا قد صار إلى السيد أن يرد أو يقبل ألا ترى أن السيد لو أذن لعبده في التجارة فاشترى رقيقا ثم منعه من التجارة و أشهد عليه أنه قد حجر عليه ذلك الاذن ثم أصاب السيد بالعبيد عيبا أن للسيد أن يرد أولئك العبيد بعيبهم الذي وجد بهم و ليس للعبد أن يرد لان السيد قد حجر عليه الا أن يكون العبد قبل أن أحجر عليه قد رأى العيب و رضيه من أن يكون رضاه معروفا و لا محاباة و لكنه