في اكتراء الارض بالطيب والحطب والخشب
مسمى و يشترطون أن لنا ما تنبت بما ذيانات ( 1 ) الارض و إقبال الجداول ( ابن وهب ) عن مسلمة بن على أنه سمع الاوزاعى يقول سمعت مولى لرافع بن خديج يقول سمعت رافع بن خديج يقول نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم من أمر كان بنا رافقا فقال قال لنا ما تصنعون بمحاقلكم قلنا نؤاجرها على الربع و الاوسق من التمر و الشعير فنهى عن ذلك ( ابن وهب ) و أخبرنى جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم عن سليمان بن يسار عن رافع بن خديج بنحو هذا و قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه و لا يكرها بالثلث و لا بالربع و لا بطعام مسمى ( ابن وهب ) عن هشام بن سعد أن أبا الزبير حدثه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا في زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم نأخذ الارض بالثلث أو الربع و بالماذيانات فنهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك ( ابن وهب ) عن الليث عن ربيعة و إسحاق بن عبد الله بن حنظلة بن قيس أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الارض فقال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن كراء الارض ببعض ما يخرج منها فسألته عن كرائها بالذهب و الورق فقال لا بأس بكرائها بالذهب و الورق ( في اكتراء الارض بالطيب و الحطب و الخشب ) ( قلت ) أ رأيت الارض أ يجوز أن أتكاراها بجميع الطيب ( قال ) أما بالزعفران فلا يجوز لانه مما تنبت الارض فما كان من الطيب مما يشبه الزعفران فلا يجوز و لا يجوز بالعصفر ( قلت ) فالعود و الصندل و ما أشبههما أ يجوز و هو مما تنبت الارض أن أتكاري به الارض ( قال ) لا أرى بأسا بالعود و الصندل و ما أشبههما ( قلت ) و كذلك ان أكريت الارض بالحطب و بالجذوع بالخشب ( قال ) لا أرى بهذا بأسا1 - ( بماذيانات الارض ) بكسر الذال المعجمة و فتح الياء المثناة بعدها نون جمع ماذيان قال في النهاية في حديث رافع بن خديج كنا نكرى الارض بما على الماذيانات و السواقي قال هي جمع ما ذيان و هو النهر الكبير قال و ليست بعربية و هي سوادية و تكرر في الحديث مفردا و جمعا ا ه