ما جاء في الخشب والبيض والرانج والقثاء يوجد به عيب - مدونة الکبری جلد 4

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

مدونة الکبری - جلد 4

مالک بن أنس

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما جاء في الخشب والبيض والرانج والقثاء يوجد به عيب

في الرجل يبيع السلعة وبها عيب لم يعلم به

اشتراه بأكثر فليس له أن يرده عليك لانه اشتراه و هو يعلمه و ان كان اشتراه بأقل رد عليك تمام الثمن الاول لانك كان لك أن ترده عليه و ها هو ذا في يديه و ان كان لم يعلم بالعيب حين باعه منك حتى اشتراه منك بأكثر فله أن يرده عليك و يأخذ الثمن و لك أن ترده عليه و ان كان اشتراه بمثل الثمن الاول فكأنه رده عليك و ان كان اشتراه بأقل من الثمن رد عليك تمام الثمن الاول لانك كان لك أن ترده عليه و ها هو ذا في يديه ( في الرجل يبيع السلعة و بها عيب لم يعلم به ) ( قلت ) أ رأيت ان باع صاحب الثوب ثوبه و به عيب لم يعلم به و لم يبرأ إلى المشترى من شيء ثم قطعه المشترى فظهر المشترى على عيب و قد كان في الثوب عيب عند البائع ( قال ) قال مالك بن أنس لا تكون البراءة في الثياب ( قال مالك ) فان باعه البائع و هو لا يعلم فقطعه المبتاع ثم وجد المبتاع بعد ما قطعه به عيبا فالمشترى بالخيار ان أحب ان يرده رده و ما نقصه القطع و ان أحب أن يمسكه و يأخذ قيمة العيب فذلك له و فرق مالك بين من علم أن في ثوبه عيبا حين باعه و بين من لم يعلم أن بثوبه عيبا ( قلت ) و العروض كلها عند مالك مثل الثياب ( قال ) لم أسمعه من مالك الا أنى أرى ما كان من العروض التي تشتري لان يعمل بها كما يصنع بالثياب من القطع مثل الجلود تقطع اخفافا و مثل جلود البقر تقطع نعالا و ما أشبهه هذه الوجوه رأيته مثل الثياب و أما الخشب و ما أشبهها مما يشتريها الرجل فيقطعها فيكون العيب في داخلها ليس بظاهر للناس فان مالكا قال في الخشب إذا كان العيب في داخل الخشبة أنه ليس بعيب ( قال ) و يلزم المشترى إذا قطعها فظهر على العيب ( قال ) و نزلت فحكم فيها مالك بن أنس بذلك ( ما جاء في الخشب و البيض و الرانج و القثاء يوجد به عيب ) ( قال ابن القاسم ) كل ما أشبه الخشب مما لا يبلغ علم الناس معرفة العيب فيه لانه

/ 558