خطبه 079-نكوهش زنان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 079-نكوهش زنان

و من خطبه له عليه السلام:

اقول:

لما كانت واقعه الجمل و ما اشتملت عليه من هلاك جمع عظيم من المسلمين منسوبا الى راى امراه اراد ان ينبه على وجوه نقصان النساء و اسبابه فذكر نقصانهن من وجوه ثلاثه:

احدها:

كونهن نواقص الايمان و اشار الى جهه النقص فيه بقعود احديهن عن الصلاه و الصوم ايام الحيض، و لما كان الصوم و الصلاه من كمال الايمان و متممات الرياضه كان قعودهن عن الارتياض بالصوم و الصلاه فى تلك الايام نقصانا لايمانهن، و انما رفعت الشريعه التكليف عنهن بالعبادتين المذكورتين لكونهن فى حال مستقذره لايتاهل صاحبها للوقوف بين يدى الملك الجبار، و يعقل للصوم وجه آخر و هو انه يزيد الحائض الى ضعفها بخروج الدم. و اسرار الشريعه ادق و اجل ان يطلع عليها عقول ساير الخلق. الثانى:

كونهن نواقص حظ، و اشار الى جهه نقصانه بان ميراثهن على النصف من ميراث الرجال كما قال تعالى (يوصيكم الله فى اولادكم للذكر مثل حظ لانثيين) و الذى يلوح من سر ذلك كثره الموونه على الرجال و هو اهل التصرف و كون المراه من شانها ان تكون مكفوله محتاجه الى قيم هو لها كالخادم. الثالث:

كونهن نواقص عقول. و لذلك سبب من داخل و هو نقصان استعداد امزجتهن، و
قصورهن عن قبول تصرف العقل كما يقبله مزاج الرجل كما نبه تعالى عليه بقوله (فرجل و امراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احديهما فتذكر احديهما الاخرى) فانه نبه على ضعف القوه الذاكره فيهن، و لذلك جعل شهاده امراتين بشهاده رجل واحد، و له ايضا سبب عارض من خارج و هو قله معاشرتهن لاهل العقل و التصرفات و قله رياضتهن لقواهن الحيوانيه بلزوم القوانين العقليه فى تدبير امر المعاش و المعاد و لذلك كانت احكام القوى الحيوانيه فيهن اعلب على احكام عقولهن فكانت المراه ارق و ابكى و احسد و الج و ابغى و اجزع و اوقح و اكذب و امكر و اقبل للمكر و اذكر لمحقرات الامور و كونها بهذه الصفه اقتضت الحكمه الالهيه ان يكون عليها حاكم و مدبر تعيش بتدبيره و هو الرجل فقال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما انفقوا من اموالهم) و لشده قبولها للمكر و قله طاعتها للعقل مع كونها مشتركه و داعيه الى نفسها اقتضت ايضا ان يسن فى حقها التستر و التخدر. و قوله:

فاتقوا شرار النساء و كونوا من خيارهن على حذر. لما نبه على جهه نقصانهن، و قد علمت ان النقضان يستلزم الشر لا جرم نفر عنهن فامر اولا بالخشيه من شرارهن و هو يستلزم الامر بالهرب منه
ن و عدم مقاربتهن فاما خيارهن فانه امر بالكون منهن على حذر. و يفهم من ذلك انه لابد من مقاربتهن، و كان الانسان انما يختار مقاربه الخيره منهن فينبغى ان يكون معها على تحرز و تثبت فى سياستها و سياسه نفسه معها اذ لم تكن الخيره منهن خيره الا بالقياس الى الشريره. ثم نهى عن طاعتهن بالمعروف كيلا يطمعن فى المنكر، و اشار به الى طاعتهن فيما يشرن به و يامرن مطلقا و ان كان معروفا صوابا، و فيما يطلبنه من زياده المعروف و الاحسان اليهن و اكرامهن بالزينه و نحوها فان طاعه امراتهن فيما يشرون من معروف تدعوهن الى الشور بما لا ينبغى، و التسلط على الامر به فان فعل فليفعل لانه معروف لا لانه مقتضى رايهن. و زياده اكرامهن من مقويات دواعى الشهوه و الشر فيهن حتى ينتهى بهن الطمع الى الاقتراح و طلب الخروج الى المواضع التى يرى فيها زينتهن و نحو ذلك اذ العقل مغلوب فيهن بدواعى الشهوات. و فى المثل المشهور:

لا تعط عبدك كراعا فياخذ ذراعا. و روى:

ان رسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يخطب يوم عبد فالتف الى صفوف النساء فقال:

معاشر النساء تصدقن فانى رايتكن اكثر اهل النار عددا. فقالت واحده منهن:

و لم يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه و آله و سلم:

لانك
ن تكثرن اللعن، و تكفرن العشير، و تمكث احديكن شطر عمرها لا تصوم و لا تصلى.

/ 542