خطبه 054-درباره تاخير جنگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 054-درباره تاخير جنگ

و من كلامه له عليه السلام:

اقول:

عشا الى النار:

استدل عليها ببصر ضعيف. و باء باثمه:

اى رجع به. و هذا الفصل مناسب للذى قبله. و السبب فيه ان اصحابه لما طال منعه لهم عن قتال اهل اشام الحوا عليه فى طلبه حتى نسبه بعضهم الى العجز و كراهيه الموت، و نسبه بعضهم الى الشك فى وجوب قتال هولاء. فاورد عليه السلام شبهه الاولين و هى قوله:

اكل ذلك كراهيه الموت، و روى كراهيه بالنصب على المفعول و سد مسد الخبر. و اجاب عنها بقوله:

فو الله ما ابالى. الى قوله:

الى، و صدق هذا الدعوى الموكده بالقسم البار ظاهر منه فان العارف بمعزل عن تقيه الموت خصوصا نفسه القدسيه كما سبق، و نسبه الدخول على الموت و الخروج اليه نسبه مجازيه تستلزم ملاحظه تشبيهه بحيوان مخوف. ثم اورد الشبهه الثانيه و هى قوله:

و اما قولكم شكا فى اهل الشام. و اجاب عنها بقوله:

فو الله ما دفعت الحرب. الى آخره، و تقريره ان المطلوب الاول من الانبياء و الاولياء انما هو اهتداء الخلق بهم من ظلمه الجهل، و استقامه امورهم فى معاشهم و معادهم بوجودهم و اذا كان هذا هو المطلوب الذاتى له عليه السلام من طلب هذا الامر و القتال عليه و كان تحصيل المطالب كلما كان الطف و اسهل من ال
قتل و القتال كان اولى لاجرم كان انتظاره بالحرب و مدافعتها يوما فيوما انما هو انتظار و طمع ان يلحق به منهم من تجذب العنايه الالهيه بذهنه الى الحق فيهتدى به فى طريق الله و يعشو الى ضوء عمله و كماله، و كان ذلك احب اليه من قتلهم على ضلالتهم و ان كل ضال انما يرج باثمه الى ربه و يكون رهين عمله كما قال تعالى (كل نفس بما كسبت رهينه. و لا تكسب كل نفس الا عليها و لا تزر وازره وزر اخرى).

/ 542