حکمت 009 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 009

نبه بذلك على حسن المعاشره للناس و معاملتهم بمكارم الاخلاق. و كنى عن ذلك بقوله:

ان متم. الى آخره. اذ من لوازم حسن المعاشره للمخالط الحنه اليه فى حياته و افتقاره، و البكاء عليه بعدو فاته. والجمله الشرطيه فى موضع نصب اليه فى حياته و افتقاره، و البكاء عليه بعد وفاته. و الجمله الشرطيه فى موضع نصب صفه المخالطه.

حکمت 010

و هو تنبيه على فضيله العفو و جذب اليه بكونه شكرا للقدره:

اى ملازم للشكر عليها، و ذلك ان القدره على العدو نعمه من الله تعالى يجب شكرها و الاعتراف لله و الخضوع له و يلزمه الرقه و فتور الغضب و يتبع ذلك العفو فاقامه مقام الشكر للملازمه بينهما. و لما كان الشكر واجبا كان العفو لازما.

حکمت 011

الاخوان جمع اخو كخرب و خربان، و اراد الاصدقاء الصادقين، و فى الكلمه حث على مكارم الاخلاق لان الاخوان لا يكتسبون الا بها، و انما جعل العاجز عن تحصيلهم اعجز الناس لان ذلك لا يحتاج الى اتعاب قوه بدينه و لااعمال فكره عقليه، و انما يفتقر الى كرم الاخلاق و حسن المعاشره و الملاقات بالبشر و الطلاقه و هى امور طبيعيه فى اكثر الناس و هو اهون الاشياء عليهم فكان العاجز عنها اعجز الناس عما هو مقدور لهم. و انما جعل من ظفر به منهم ثم ضيعه اعجز لان المكتسب لابد له من كلفه ما فى اكتسابهم و اما الظافر فهو غير محتاج الى ذلك القدر من الكلفه فكان سبب حفظ الاخوان اسهل من سبب تحصيلهم فكان المضيع لحفظهم اعجز عن اكتسابهم لعجزه عن حفظ الامر الاسهل. فان قلت:

فقد قال:

ان المضيع لهم اعجز الناس فلا يكون اعجز الناس اعجز الناس. هذا خلف. قلت:

لفظ الناس مطلق وانما يلزم الخلف ان لو كان للعموم.

حکمت 012

منهم عبدالله بن عمر و جماعه من القراء و غيرهم كابى موسى الاشعرى و الاحنف بن قيس فى حرب صفين. و يشبه ان يكون هذا اشاره الى توسط درجتهم فى الضلال و يجرى مجرى العذر لهم. فكانه قال:

انهم و ان خذلوا الحق معنا لم ينصروا الباطل مع خصومنا.

حکمت 013

نبه على وجوب الشكر على النعمه لغرض دوامها. و نفر عن قلته بما يستلزمه من كونه تنفيرا لما يستقبل منها، و استعار لفظ التنفير ملاحظه لشبهها بالطير المتصل اذا سقط اوله اتصل له آخره، و فيه ايماء الى ان دوام الشكر مستلزم لدوامها و كثرتها كقوله تعالى و لئن شكرتم لازيدنكم.

حکمت 014

اى قدر. و اراد ان الله سبحانه جعل لكل شى ء سببا يجب معه و به. و لما كانت منافع الانسان و ضروراته فى الاغلب يقوم بها من كان اقرب اليه من اله و عشيرته و لم يجب فى الحكمه ان لا يكون له نفع له الا من جهتهم لا جرم انهم اذا ضيعوه و اهملوه لابد ان يقدر الله له من يقوم بمصالحه و معاونته ممن هو ابعد عنه.

/ 542