خطبه 199-درباره حكميت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 199-درباره حكميت

اقول:

نهكتكم:

خلقتكم. فقوله:

على ما احب. اى من الطاعه لى، و لفظ النهك و استناده الى الحرب استعاره لاضعافها لهم ملاحظه لشبههم بالثوب الذى اخلقه اللبس، و تشبهها بمستعمله فى كونها سببا لذلك الاضعاف:

اى لم ازل كذلك الى تلك الغايه. و قوله:

و الله اخذت منكم و تركت. كنايه عن تصرفها فيهم بوجوه التصرف و هو كالعذر لهم، و ارادته بقوله:

و هى لعدو كم انهك لكى لا يتعاجزوا بعذر انها كهالهم. ثم اخذ فى التشكى منهم اليهم و عتابهم على عصيانهم له و حكمهم عليه بالرجوع الى التحكيم حتى صار مامورا لهم و منهيا بعد كونه آمرا فيهم و ناهيا، و ذلك من معكوس الحكم و مضاد لما ينبغى لهم. و قوله:

و قد اجبتم البقاء. اى بترك القتال و هو كالتوبيخ لهم على ذلك. و قوله:

و ليس. الى آخره. اى ليس لى قدره على ذلك و ان كان له ذلك بحسب المصلحه و الشرع.

/ 542