نامه 065-به معاويه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 065-به معاويه

اقول:

المدارج:

المسالك و المذاهب جمع مدرجه. و الاقحام:

الدخول فى الشى ء بسرعه من غير رويه. و انتحل الكلام:

ادعاه لنفسه و ليس له. و الابتزاز:

الاستلاب. و اغرفت المراه جلبابها:

ارسلته على وجهها. و التفنن:

التخليط و التنويع. و الاساطير:

الاباطيل جمع اسطوره بالضم و اسطاره بالكسر. و الدهاس:

المكان السهل اللين دون الرمل. و الديماس:

المكان شديد الظلمه، و كالسراب و نحوه. و المرقبه:

موضع مشرف يرتفع عليه الراصد و الانوق:

الرخمه. و العيوق:

نجم معروف. و تنهد:

تنهض. و ارتجت:

اغلقت. و الكتاب جواب ايضا. فقوله:

اما بعد. الى قوله:

الامور. تنبيه له على وجوب الاتعاظ و الانزجار عن دعوى ما ليس له. و المراد انه قد حضر وقت انتفاعك من عيان الامور و مشاهدتها بلمحك الباصر. و لفظ اللمح مستعار لدرك الامور النافعه بخفه و سرعه، و روى عيون الامور:

اى انفسها و حقائقها التى هى موارد اللمح و الاعتبار، و وصفه بالباصره مبالغه فى الابصار كقولهم:

ليل اليل. و قوله:

فقد سلكت. الى قوله:

اللبس. اشاره الى سبب حاجته الى التنبيه المذور و هو سلو كه طرايق اسلافه بالامور الاربعه المذكوره فادعاوه الاباطيل ادعاوه ما ليس له بحق حقا من دم عثمان
و طلحه و الزبير و غير ذلك، و اقتحامه لغرور الاكاذيب دخوله فى الغفله عن سوء عاقبتها. و اكاذيبه فى دعاويه ظاهره. و ما قد علا عنه هو امر الخلافه، و ما اختزن دونه فابتزه هو مال المسلمين و بلادهم التى يغلب عليها. و اراد انه اختزن بالاستحقاق من الله. و فرارا و جحودا مصدران سدا مسد الحال، و ما هو الزم له من لحمه و دمه مما قد وعاه سمعه عن رسول الله صلى الله و عليه و آله و امتلا به صدره علما فى مواطن كغدير خم و غيره هو وجوب طاعته، و انما كان الزم له من لحمه و دمه لانهما دائما فى التغير و التبدل و وجوب طاعته امر لازم لنفسه لا يجوز تغيره و تبدله، و تجوز بلفظ الصدر فى القلب اطلاقا لاسم المتعلق على المتعلق، و اشار بالايه الى ان الحق الذى علمته لى ليس وراء لمن تعداه الا الضلال و الهلاك لان الحق حد من تجاوزه وقع فى احد طرفى الافراط و التفريط، و كذلك ليس بعد البيان الذى بين لك فى امرى الا اللبس. ثم حذره الشبهه و اشتمالها على لبستها. و الشبهه دم عثمان. و لفظ اللبسه مستعار للداخلين فيها ملاحظه لشبهها بالقميص و نحوه، و علل تحذيره اياه و وجوب وقوفه دونها بقوله:

فان الفتنه. الى قوله:

ظلمتها. و هو صغرى ضمير. و استعار لفظ الجلابيب
لامورها المغطيه لبصائر اهلها عن الحق كما لا تبصر المراه عند ارسال جلبابها على وجهها. و كذلك استعار لفظ الظلمه باعتبار التباس الامور فيها و عدم التهدى الى الحق كالظلمه التى لا يتهدى فيها، و رشح بذكر الاغداف و الاعشاء. ثم شرع فى احوال كتابه فبدء بذمه. و لما كان مداره على اللفظ و المعنى اشار الى ذم اللفظ بانه ذو افانين من القول:

اى انه اقوال ملفقه لا يناسب بعضها بعضا. و قوله:

ضعفت قواها عن السلم. اى ليس لها قوه ان يوجب صلحا. و ااشار الى ذم المعنى بانه اباطيل غير محكمه النسج لا من جهه العلم اذ لا علم له و لا من جهه الحلم لان الكتاب كان فيه خشونه و تهور و ذلك ينافى الحلم و ينافى غرضه من الصلح. و لفظ الحوك مستعار لسبك الكلام. و قوله:

اصبحت منها. صفه لاساطير، و وجه شبهه بالخائض و الخابط ضلاله و عدم هدايته الى وجه الحق كما لا يهتدى حائض ادهاس و خابط الديماس فيهما. ثم شرع فى جوابه و كان مقصوده فى كتابه ان ينص عليه بالخلافه بعده ليبايعه فوبخه اولا على طلبه امرا ليس من اهله بقوله:

و ترقيت. الى قوله:

العيوق. و لفظ المرقبه مستعار الامر الخلافه. و رشح بلفظ الترقى و الاوصاف الاربعه بعدها لانها من شان المرقبه التامه، و انما
خص الانوق لانها تقصد الاماكن العاليه الصبعه من رووس الجبال فيبنى او كارها هناك. ثم صرفه عن المطلوب بتنزيه الله سبحانه ان يلى من بعده للمسلمين خروجا او دخولا فى امر من امورهم، او ان يجرى على احد منهم له عقدا او عهدا. و العقد كالنكاح و البيوع و الاجاره، و العهد كالبيعه و الامان و اليمين و الذمه:

اى لا يمكنه من ذلك، و لما آيسه من المطلوب امره بتدارك نفسه بالنظر لها فيما هو مصلحتها من طاعته، و توعده على تقصيره فى ذلك بما يلزم تقصيره من نهوض عباد الله اليه و انغلاق الامور جينئذ و منعه العذر الذى هو منه الان مقبول. و بالله التوفيق.

/ 542