خطبه 059-خبر دادن از پايان كار خوارج - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 059-خبر دادن از پايان كار خوارج

اقول:

نجم:

طلع. و السلاب:

المختلس. و كلا:

رد لمقاله من حكم بهلاكهم جميعا. و اشار بكونهم نطفا فى اصلاب الرجال و قرارات النساء الى انه لابد من وجود قوم منهم يقولون بمثل مقالتهم و انهم الان موجودون فى الاصلاب و الارحام بالقوه. فمنهم نطف برزت الى الارحام، و كنى بالقرارات عنها. و منهم نطف بعد فى الاصلاب، ثم الحقهم احكاما اخر تقريرا لبقائهم. منها:

انه سيقوم منهم روساء ذو و اتباع، و عبر عمن يظهر منهم بالقرن استعاره مرشحا لتلك الاستعاره بقوله:

نجم و قطع. لكونهما حقيقتين فى النبات و جعل لتراذلهم غايه هى كون اواخرهم لصوصا سلابين:

اى قطاعا للطريق، و اما الذين ظهروا بعده من روسائهم فجماعه كثيره و ذلك ان التسعه الذين سلموا يوم النهر تفرقوا فى البلاد فانهزم اثنان منهم الى عمان و اثنان الى كرمان، و اثنان الى سجستان، و اثنان الى الجزيره و واحد الى تل مورون، و قد كان منهم جماعه لم يظفر عليه السلام بهم فظهرت بدعتهم فى اطراف البلاد بعده فكانوا نحوا من عشرين فرقه و كبارها ست:

احديها:

الازارقه اصحاب نافع بن الارزق و كان اكبر الفرق. خرجوا من البصره الى الاهواز و غلبوا عليها و على كورها و ما راءها من بلدان فارس و كرم
ان فى ايام عبدالله بن الزبير، و كان مع نافع من امراء الخوارج عشره:

عطيه بن الاسود الحنفى، و عبدالله بن ماخول، و اخواه:

عثمان بن الزبير:

و عمر بن عمير العميرى، و قطرى بن فجاه المازنى. و عبده بن الهلال الشيبانى، و صخر التميمى، و صالح العبدى، و عبد ربه الكبير، و عبد ربه الصغير فى ثلاثين و نيف الف فارس منهم فانفذ اليهم المهلب بن ابى صفره، و لم يزل فى حربهم هو و اولاده تسع عشره سنه الى ان فرغ من امرهم فى ايام الحجاج، و مات نافع قبل وقايع المهلب و بايعوا قطريا و سموه اميرالمومنين. الثانيه:

النجدات رئيسهم نجده بن عامر الحنفى، و كان معه اميران يقال لاحدهما عطيه، و الاخر ابوفديك. ففارقاه بشبهه ثم قتله ابوفديك و صار لكل واحد منهما جمع عظيم و قتلا فى زمن عبدالمك بن مروان. الثالثه:

البيهسيه اصحاب ابى بيهس الهيصم بن جابر، و كان بالحجاز و قتله عثمان بن حيان المزنى بالمدينه بعد ان قطع يديه و رجليه. و ذلك فى زمن الوليد باشاره منه. الرابعه:

العجارده اصحاب عبدالكريم بن عجرد، و تحت هذه الفرقه فرق كثيره لكل منهم رئيس منهم مشهور. الخامسه:

الاباضيه اصحاب عبدالله بن اباض فى ايام مروان بن محمد فوجه اليه عبدالله بن محمد بن عطيه
فقاتله فقتله. السادسه:

الثعالبه اصحاب ثعلبه بن عامر، و تحت هذه الفرقه ايضا فرق كثيره، و لكل منها رئيس مشهور. و تفصيل روسائهم و فرقهم و احوالهم و من قتلهم مذكور فى كتب التواريخ. و اما كون آخرهم لصوصا سلابين فاشره الى ما كانوا يفعلونه فى اطراف البلاد باصبهان و الاهواز و سواد العراق يعيشون فيها بنهب اموال الخراج و قتل من لم يدن بدينهم جهرا و غيله و ذلك بعد ضعفهم و تفرقهم بوقايع المهلب و غيرها كما هو مذكوره فى مظانه.

/ 542