خطبه 164-آفرينش طاووس - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 164-آفرينش طاووس

اقول:

نعقت:

صاحت. و الاخاديد:

شقوق الارض و شعابها. و الفجاج:

جمع فج. و هى الطريق بين الجبلين:

و العباله:

امتلاء الجسد. و نسقها:

نظمها. و مقصود الخطبه التنبيه على عجائب صنع الله لغايه الالتفات اليه و التفكر فى ملكوته، و قد عرفت معنى الابتداع. و اراد بالموات ما لا حياه له، و الساكن كالارض، و ذو الحركات كالافلاك و شاهد (شواهد خ) البينات ما ظهر للعقول من لطائف المخلوقات فاستدلت بها على لطف صنعته و كمال قدرته فانقادت لتلك الدلائل و الطرق الواضحه الى معرفته و الاقرار به و التسليم لامره، و استعار لفظ نعيق فى الاسماع لظهور تلك الدلائل فى صماخ العقل، و ما الاولى مفعول لاقام، و الضمير فى له يرجع الى ما، و فى به وله الثانيه الى الله، و فى دلائله يحتمل العود الى كل واحد منهما، و ما الثانيه محلها الجر بالعطف على الضمير المضاف اليه فى دلائله:

اى نعقت فى اسماعنا دلائله على وحدانيته و دلائل ما خلق، و قد عرفت فيما سبق كيفيه الاستدلال بكثره ما خلق و اختلافه فى وحدانيته، و الاطيار التى اسكنها اخاديد الارض كالقطاه و الصدى، و التى اسكنها خروق فجاجها كالقبج، و التى اسكنها رووس الجبال كالعقبان و الصقور. ثم اخذ يصف ا
ختلافها بالاجنحه فى هيئاتها و كيفيات خلقها تحت تصريف قدرته و حكمته. ثم اشار الى اعتبار تكوينها و احداثها فى عجائب صورها و الوانها و تركيب خلقها فى عبل الجثه تمنع سموه فى الهواء كالنعام. ثم نبه على لطيف حكمته فى تنسيقها مختلفه الالوان و الاصباغ فمنها مغموس فى قالب لون واحد قد طوق بخلاف ما صبغ به كالفواخت.

و يختال:

يصيبه الخيلاء. و زيفانه:

تمايله و تبختره. و الار:

النكاح و الحركه فيه. و ملاقحه:

آلات اللقاح و اعضاء التناسل. و الاغتلام:

شده الشبق. و القلع الدارى:

الشراع المنسوب الى دارين، و هى جزيره من سواحل القطيف من بلاد البحرين يقال:

ان الطيب كان يجلب اليها من الهند، و هى الان خراب لا عماره بها و لا سكنى، و فيها آثار قديمه. و عنجه:

عطفه. و النوتى:

ربان السفينه. و ضفتى جفونه:

جانباها. و المنبجس:

المنفجر. و المدارى:

جمع مدرى، و هى خشبه ذات اطراف كاصابع الكف محدده الرووس ينقى بها الطعام. و داراته:

الخطوط المستديره بقصبه. و العقيان:

الذهب. و فلذ:

جمع فلذه، و هى القطعه. و الزبرجد:

قيل:

هو الزمرد، و قيل:

يطلق على البلخش. و الجنى:

فعيل بمعنى المجنى، و هو الملتقط. و العصب:

برود تعمل باليمن. و المضاهاه:

المشابهه. و الحمش:

الدقاق. و نطقت باللجين:

اى شدت فيه و رصعت. و الوشاح:

سير ينسج من اديم و يرصع بالجواهر فتجعله المراه على عاتقها الى كشحيها. و زقا:

صاح. و المعول:

الصارخ. و الديكه الخلاسيه:

هى المتولده بين الدجاج الهندى و الفارسى. و نجمت:

ظهرت. و الظنبوب:

حرف الساق. و الصيصيه:

الهنه التى فى موخر رجل الديك
. و القنزعه:

الشعر المجتمع فى موضع من الراس. و الوسمه بكسر السين و سكونها:

شجر العظلم يخضب به. و الاسحم:

الاسود. التلفع:

التلحف. و اليقق:

خالص البياض. و ياتلق:

يلمع. و البصيص:

البريق. و تترى:

تسقط منها شى ء عقيب شى ء. و ادمجه:

/ 542