خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 011-خطاب به محمد حنفيه

اقول:

الناجذ السن بين الناب و الضرس، و قال الجوهرى:

هو اقصى الاضراس، و قيل الاضراس كلها نواجذ، و اعلم انه عليه السلام اشار فى هذا الفصل الى انواع آداب الحرب و كيفيه القتال، فنهاه اولا عن الزوال و اكد عليه ذلك بقوله تزول الجبال و لاتزل، و الكلام فى صوره شرطيه متصله محرفه تقديرها لوزالت الجبال لاتزل و هو نهى عن الزوال مطلقا لان النهى عنه على تقدير زوال الجبال مستلزم للنهى عنه على تقدير آخر بطريق الاولى اذ القصد به المبالغه فى النهى، ثم اردف ذلك بخمسه اوامر:

احدها ان يعض على ناجذه و ذلك لاستلزامه امرين:

احدهما ربط الجاش عن الفشل و الخوف، و الانسان يشاهد ذلك فى حال البرد و الخوف الموجبين للرعده فانه اذ عض على اضراسه تسكن رعدته و يتمالك بدنه. الثانى ان الضرب مع ذلك فى الراس لايوثر كثير ضرر كما قاله عليه السلام فى مواضع اخر و عضو للنواجذ فانه ابنا للسيوف عن الهام، و كان ذلك لما فيه من جمع القوه و التصلب. الثانى ان يعير الله جمجمته و هى استعاره لطيفه و تشبيه لجمجمته بالاله التى تستعار للانتفاع بها ثم ترد، فانتفاع دين الله و حز به بمحمد- رضى الله عنه- على هذا الوجه يشبه للانتفاع بالعاريه. قال بعض الشارح
ين:

و فى ذلك تنبيه لمحمد- رضى الله عنه- على انه لايقتل فى ذلك الحرب اذ ما اعيرالله لابد من رده بكمال السلامه، و فيه تثبيث لجاشه و ربط لقلبه- الثالث ان يلزم قدمه الارض. و يجعلها كالوتد و ذلك لاستلزام امرين:

احدهما ربط الجاش و استصحاب العزم على القتال. الثانى ان ذلك مظنه الشجاعه و الصبر على المكاره فيكون من موجبات انفعال العدو انقهاره. الرابع ان يرمى ببصره اقصى القوم و ذلك ليعلم على ماذا يقدم و لينظر مخاتل المخاتل و مقاتل المقاتل. الخامس ان يغض بصره بعد مده و ذلك لكونه علامه السكينه و الثبات و عدم الطيش، و لان مد النظر الى بريق السيوف مظنه الرهبه، و ربما خيف على البصر ايضا، و النظر المحمود فى الحرب ان يلحظ شزرا فعل الحنق المترصد للفرصه كما قال عليه السلام فى غير هذا الموضع و لاحظوا الشزر. ثم لما نبه بهذه الاوامر الخمسه امره ان يعلم ان النصر من عند الله كما قال و ما النصر الا من عند الله العزير الحكيم ليتاكد ثباته بثقته بالله عند ملاحظه قوله تعالى ان تنصرو الله ينصركم و يثبت اقدامكم

خطبه 012-پس از پيروزى بر اصحاب جمل

اقول:

اهوى اخيك معنا اى محبته و ميله. قوله فقد شهدنا. حكم بالحضور بالقوه او بحضور نفسه و همته على تقدير محبته للحضور و كم انسان يحضر ببدنه كثير نفع اما باستجلاب الرجال او بتاثير الهمه فى تفريق اعداء الله كما تفعله همم اولياء الله بحيث لايحصل مثل ذلك النفع من ابدان كثيره حاضره و ان قويت و عظمت. قوله و لقد شهدنا فى عسكرنا هذا اقوام فى اصلاب الرجال و ارحام النساء. تاكيد لحضور اخ القائل بالاشاره الى من سيوجد من انصار الحق الذابين عنه و عباد الله الصالحين الشاهيدن معه عليه السلام ايضا، و الشهاده شهاده بالقوه اى انهم موجود دون فى اكمام المواد بالقوه، و من كان فى قوه ان يحضر من انصار الله فهو بمنزله الحاضر الموجود بالفعل فى نصرته اذا وجد. قوله سيرعف بهم الزمان. استعار لفظ الرعاف و هو الدم الخارج من انف الانسان لوجودهم و فيه تشبيه للزمان بالانسان و انما نسب وجودهم الى الزمان لانه من الاسباب المعده لقوابل وجودهم، و نحوه قول الشاعر:

و ما رعف الزمان بمثل عمرو و لا تلد النساء له ضريبا قوله و يقوى بهم الايمان ظاهر. و بالله التوفيق. اقول:

هذا الفصل مع فصول بعده من خطبه خطبها عليه السلام بالبصره بعد ما ف
تحها روى انه لما فرغ من حرب اهل الجمل امر مناديا ينادى فى اهل البصره ان الصلوه الجامعه لثلاثه ايام من غد انشاءالله و لا عذر لمن تخلف الا من حجه او عله فلاتجعلوا على انفسكم سبيلا فلما كان فى اليوم الذى اجتمعوا فيه خرج فصلى فى الناس الغداه فى المسجد الجامع فلما قضى صلوته قام فاسند ظهره الى حائط القبله عن يمين المصلى فخطب الناس فحمد الله و اثنى عليه بما هو اهله و صلى على النبى صلى الله عليه و آله و استغفر للمومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات ثم قال يا اهل الموتفكه ائتكفت باهلها ثلاثا و على الله تمام الرابعه يا جند المراه و اعوان البهميه رغا فاجبتم و عقر فانهزمتم اخلاقكم دقاق و ماوكم زعاق بلادكم انتن بلاد الله تربه و ابعد من السماء، بها تسعه اعشار الشر، المحتبس فيها بذنبه، و الخارج منها بعفو الله

/ 542