خطبه 038-معنى شبهه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 038-معنى شبهه

و من خطبه له عليه السلام:

اقول:

يحتمل ان يكون هذا الكلام فصلين:

احدهما:

قوله:

و انما سميت الشبهه. الى قوله:

و دليلهم العمى، و الثانى:

الباقى. فالفصل الاول اشاره الى عله تسميه الشبهه شبهه، ثم الى بيان حال الناس فيها. اما الاول:

فالشبهه عباره عما يشبه الحق مما يحتج به اما فى صورته او فى مادته او فيهما معا، و ظاهر ان عله تسيمتها شبهه هو ذلك الشبه. فلذلك حصرها فيه. و اما الثانى:

فلان الناس اما اولياء الله او اعداء له. اما اولياوه فلما كانت نفوسهم مشرقه بنور اليقين مستضيئه بمصباح النبوه فى سلوك الصراط المستقيم كان بتلك الانوار هدى اذهانهم فى ظلمات الشبهات و حرزهم عن الهوى فى مهاوى الجهالات كما قال تعالى (يسعى نورهم بين ايديهم و بايمانهم بشريكم اليوم جنات تجرى من تحتها الانهار) الايه. و هو الهدى المامور بلزوم سمته و السلوك الى المطالب الحقه، و هو المراد بقوله:

فضياوهم فيها اليقين، و دليلهم سمت الهدى، و اما اعداوه فليس دعاوهم الى ما يدعون اليه الا ضلالا عن القصد القويم، و اضلالا للحق عن الطريق الحق و ليس ما يعتمدونه دليلا يزعمون انهم يهدون به السبيل الا شبهه هى فى نفسها عمى لابصارهم (لبصائرهم خ) عن
مطالعه نور الحق و طمس لاذهان من استجاب لهم عند اهتداء سلوك سبيل الله و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور. و اما الفصل الثانى:

و هو قوله:

فيما ينجو. الى آخره. فصدق القضيه الاولى قوله تعالى (قل ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم) و قوله (اينما تكونوا يدرككم الموت) الايه. و حاصله التذكير بها دم اللذات، و التخويف بذكره، و التنفير عن محبه ما لابد من زواله ليفرغ السامعون الى العمل لما بعده ان اخذ التوفيق بازمه عقولهم فان خوفه و محبه ضده و هو البقاء لا ينفعان فى الخلاص منه لكونه ضروريا فى الطبيعه، و يحتمل ان يكون الكلام متصلا و يكون الفصل الثانى قد سبق له قبل الاول كلام يحسن تعلقه به، و بالله التوفيق.

/ 542