خطبه 061-هشدار به كشته شدن - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 061-هشدار به كشته شدن

و من كلام له عليه السلام:

اقول:

قد كان عليه السلام خوف من غيله ابن ملجم- لعنه الله- مررا. روى:

ان الاشعث لقيه متقلدا سيفه فقال له:

ما يقلدك السيف و ليس باوان حرب؟ فقال:

اردت انحر به جزور القريه. فاتى الاشعث عليا عليه السلام فاخبره و قال:

قد عرفت ابن ملجم وفتكه فقال عليه السلام:

ما قتلنى بعد، و روى:

ان عليا عليه السلام كان يخطب مره و يذكر اصحابه و ابن ملجم تلقاء المنبر فسمع و هو يقول:

و الله لاريحنهم منك. فلما انصرف على اتوابه ملبسا. فاشرف عليهم و قال:

ما تريدون. فاخبروه بما سمعوا منه. فقال:

فما قتلنى بعد، خلوا عنه، و ان على من الله جنه. الفصل. و الغيله:

القتل على غفله. و الجنه:

ما تستر به من سلاح. و طاش السهم:

انحرف عن الغرض. و الكلم:

الجرح. و كنى بالجنه عن عنايه الله بحفظ اسباب حياته فى المده الممكنه له فى القضاء الالهى كنايه بالمستعار. و وجه الاستعاره ان مع بقاء اسباب الحياه محفوظه لا يوثر فى الانسان شى ء من سهام المنيه ابدا كما ان لابس الجنه محفوظ بها من آثار السهام و نحوها. و وصفها بالحصينه ترشيحا للاستعاره، و كنى بها ايضا عن قوه ذلك الحفظ. و كنى بيومه عن وقت ضروره موته، و بانفراج الجنه عن
ه عن عدم بعض اسباب الحياه المستلزم لعدم الحياه و لحوق سهام الامراض و هو ترشيح للاستعاره ايضا، و نسب اليها اسلامها له ملاحظه لتشبيهها بمن يحفظه ثم يسلمه للقتل. و قوله:

و حينئذ لا يطيش السهم. استعار لفظ السهم للامراض التى هى اسباب الموت، و كنى بعدم طيشه عن انكائه و حصول الموت عنه، و لفظ الكلم للاثر الحاصل عن تلك الاسباب، و وجه الشبه فى الاولى كونهما سببين للهلاك، و فى الثانيه ما يستلزمانه من التالم، و رشح الاولى بذكر الطيش و الثانيه بذكر البرء. و من الشعر المنسوب اليه فى ذلك. اى يومى من الموت افر يوم لم يقدر او يوم قدر يوم لم يقدر فلا ارهبه يوم قد قدر لا يغنى الحذر و هو فى ذلك ملاحظ لقوله تعالى (و ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا موجلا) (و لكل امه اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعه و لا يستقدمون) و بالله التوفيق.

/ 542