خطبه 157-پيامبر و قرآن - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 157-پيامبر و قرآن

اقول:

الهجعه:

النومه. و المبرم. الحبل المحكم الفتل. و ثمره الفصل التنبيه على فضيله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و الفتره الزمان بين الرسولين، و كنى بالهجعه من الامم عن رقدتهم فى مراقد الطبيعه و نوم الغفله عما خلقوا لاجله فى مده زمان الفتره، و اشار بالمبرم الى ما كان الخلق عليه من نظام الحال بالشرائع السابقه و انبرام امورهم بوجودها، و انتقاضها فساد ذلك النظام بتغير الشرائع و اضمحلالها، و الذى صدقه بين يديه هو التوراه و الانجيل كما قال تعالى مصدقا لما بين يديه من الكتاب و لكل امر منتظر او قريب يقال انه جار بين اليدين، و استعار لفظ النور للقرآن، و وجه الاستعاره ظاهر. ثم امر باستنطاقه و فسر ذلك الاستنطاق باستماع العباره عنه. اذ هو لسان الكتاب و السنه، و كسر اوهامهم التى عساها تستنكر آمره باستنطاقه بقوله:

فلن ينطق، و نبه على ما فيه من علم الاولين و الحديث عن القرون الماضيه و علم ما ياتى من الفتن و احوال القيامه و ان فيه دواء دائم، و ذلك الداء هو الرذائل المنقصه، و دواء ذلك الداء هو لزوم الفضائل العلميه و العمليه التى اشتمل عليها القرآن الكريم و نظام ما بينهم اشاره الى ما اشتمل عليه من القوانين ا
لشرعيه و الحكمه السياسيه التى بها نظام العالم و استقامه اموره.

اقول:

الترحه:

الحزن. و المقر:

المر. و الزامه:

الجمل يستظهر به الانسان فى حمل متاعه. و تنخمت النخامه:

لفظتها. و سياق الكلام الاخبار عن حال بنى اميه و ما يحدث فى دولتهم من الظلم، و كنى ببيت المدر و الوبر عن البدو و الحضر، و عن استحقاقهم عند فعلهم ذلك للتغير و زوال الدوله بعدم العاذر فى السماء و الناصر فى الارض. ثم عقب بتوبيخ السامعين على اصفائهم بامر الخلافه غير اهله، و الخطاب عام خصه العقل بمن هو راض بدوله معاويه و ذريته، و ربما الحق من تقاعد عن القيام معه فى قتاله لان العقود عن ردع الظالم و قتاله مستلزم لقوته و يجرى مجرى نصرته و اعانته على ظلمه و ان لم يقصد القاعد عنه ذلك. ثم اخبر ان الله سينتقم منهم. و ماكلا و مشربا منصوبان بفعل مضمر و التقدير و يبدلهم ماكلا بماكل، و استعار لفظ العلقم و الصبر و المقر لما يتجر عونه من شدائد القتل و اهوال العدو و مرارات زوال الدوله، و كذلك لفظ الشعار للخوف، و رشح بذكر اللباس و لفظ الدثار للسيف، و وجه الاستعاره الاولى ظاهر، و وجه الثانيه ملازمه الخوف لهم كملازمه الشعار للجسد، و افاد بعض الشارحين انه انما خصص الخوف بالشعار لانه باطن فى القلوب، و السيف بالدثار لانه
ظاهر فى البدن كما ان الشعار ما كان يلى الجسد و الدثار ما كان فوقه، و استعار لهم لفظ المطايا و الزوامل، و وجه الاستعاره حملهم للاثام. و اتى بلفظ انما اشاره الى ان جميع حركاتهم و تصرفاتهم على غير قانون شرعى فيكون خطيئه و اثما. ثم اقسم لتنخمنها اميه من بعده. فاستعار لفظ التنخم لزوال الخلافه عنهم فكانهم قاءوها و قذفوها من صدورهم ملاحظه لشبهها بالنخامه، و كنى بعدم ذوقها و تطعمها عن عدم رجوعها اليهم، و ما هنا بمعنى المده، و الجديدان الليل و النهار، و كنى بذلك عن الامد. و هو اخبار منه عما سيكون، و روى عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم انه اخبر ان بنى اميه تملك الخلافه بعده مع ذم منه لهم نحو ما روى عنه صلى الله عليه و آله و سلم فى تفسير قوله و ما جعلنا الرويا التى اريناك الا فتنه للناس و الشجره الملعونه فى القرآن و نخوفهم قال المفسرون:

تلك الرويا انه راى بنى اميه ينزون على منبره نزو القرده، و بهذا اللفظ فسر صلى الله عليه و آله و سلم الايه و ساءه ذلك. ثم قال:

الشجره الملعونه بنواميه و بنوالمغيره، و روى عنه انه قال:

اذا بلغ بنو ابى العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا و عباده خولا، و كما روى عنه فى تفسيره لقوله تعا
لى:

ليله القدر خير من الف شهر قال:

الف شهر يملك فيها بنواميه، و نحو قوله:

ابغض الاسماء الى الله الحكم و الهشام و الوليد. الى غير ذلك.

/ 542