خطبه 137-درباره طلحه و زبير - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 137-درباره طلحه و زبير

اقول:

النصف:

النصفه. و الطلبه بكسر اللام:

المطلوب. و الحما:

الطين الاسود المنتن كما قال تعالى من حما مسنون و يروى الحما بالف مقصوره. و الحمه بضم الحاء و تخفيف الميم و فتحها:

اسم العقرب. و المغدفه بالدال و الفاء:

المظلمه. يقال:

اغدف الليل اذا اشتد ظلامه، و روى:

المغدفه بفتح الدال:

الخفيه. و اصله ان المرءه تغدف وجهها بالقناع. و زاح الباطل:

انحرف. و نصابه:

اصله و مقره. و لافرطن:

لاملان. و الشغب بالتسكين:

المشاغبه و تهييج الشر. و الماتح بنقطتين من فوق:

المستقى، و بنقطتين من تحت:

الذى يملا الدلو فى البئر. و العب:

الشرب. و الحسى بكسر الحاء و سكون السين:

الماء الذى يشربه الرمل فينتهى الى ارض صلبه تحفظه ثم يحفر عنه فيستخرج. و اعلم ان قوله:

و الله. الى قوله:

و لا لبس على. قد تقدم تفسيره فى قوله:

الا و ان الشيطان قد ذمر حزبه. و فى فصل قبله بروايه اخرى فلا حاجه الى اعادته. و اما قوله:

و انها للفئه الباغيه فيها الحما و الحمه. فقال بعض الشارحين:

فى تعريف الفئه بالالف و اللام تنبيه على انه كان عنده علم من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم انه ستبغى عليه فئه من غير تعيين لها. فلما خرجت هذه الفئه علمها باماراتها
، و قد سبق ايضا تفسير الحما و الحمه على بعض الروايات، و اما على هذه الروايه فاستعاره للغل و الفساد الذى كان فى صدور هذه الفئه، و وجه الاستعاره استلزامه لتكدير الاسلام و اثاره الفتنه بين المسلمين كما تكدر الحما الماء و تخبثه، و استلزامه للاذى و القتل كما يستلزم ذلك سم العقرب، و اشار بالشبهه المغدفه الى شبهتهم فى الطلب بدم عثمان، و استعار لها وصف الظلمه لعدم اهتداء اكثر الخلق فيها حتى قتلوا بسببها كما لايهتدى فى الليل المظلم و قوله:

و ان الامر لواضح. الى قوله:

شغبه. نفى لتلك الشبهه عن نفسه و ولايته، و ان الحق واضح فى حاله لا اصل للباطل فيه و لا لسان يشغب به، و لفظه اللسان استعاره، و الشغب ترشيح لها. و باقى الفصل قد تقدم تفسيره ايضا فى الفصل المذكور.

اقول:

العوذ:

جمع عوذه و هى الناقه المسنه. و المطافيل:

جمع مطفل بضم الميم و هى قريبه العهد بالنتاج. و التاليب:

التحريص. و ابرمت الامر:

احكمته. و استثبتهما بالثاء المعجمه بثلاث نقط:

طلبت رجوعهما، و يروى بالتاء من التوبه. و استانيت:

انتظرت. و هذا الفصل احتجاج على طلحه و الزبير و من تابعهما على نكث بيعته. فقوله:

فاقبلتم. الى قوله:

فجاذ بتموها. يجرى مجرى صغرى قياس ضمير من الشكل الاول، و تلخيصها انكم اجتهدتم على فى طلب البيعه حتى بايعتكم و اخذت عهودكم. و تقدير الكبرى و كل من اجتهد اجتهادكم الى تلك الغايه فيجب عليه الوفاء بعهده. و الصغرى مسلمه منهم. و برهان الكبرى الكتاب يا ايها الذين آمنوا اوفوا بالعقود و اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم الايه، و قد شبه اقبالهم عليه طالبين للبيعه باقبال مسنات النوق على اطفالها، و وجه التشبيه شده الاقبال و الحرص على مبايعته، و خص المسنات لانها اقوى حنه على اولادها، و نصب البيعه على الاغراء، و فائده التكرير فى الاغراء تاكيد الامر الدال على شده الاهتمام بالمامور به. و قال بعض الشارحين:

فايده التكرار دلاله المنصوب الاول على تخصيص الامر الاول بالحال، و دلاله الثانى على تخصيص ا
لامر الثانى بالمستقبل:

اى خذ البيعه فى الحال و خذها للاستقبال. قال:

و كذلك قوله:

الله الله:

اى اتقوا الله فى الحال و اتقوه فى الاستقبال. و اقول:

ان ذلك غير مستفاد من اللفظ باحدى الدلالات. و قوله:

اللهم الى قوله:

على. شكايه الى الله منهم فى امور ثلاثه:

قطع رحمه و ظلمهما له بمطالبتهما له بغير حق لهما عنده. ثم نكث بيعته. ثم جمع الناس على قتاله. و قوله:

فاحلل. دعاء عليهما بامور ثلاثه:

ان يحل ما عقدا من العزوم الفاسده التى فيها هلاك المسلمين، و ان لايحكم ما ابرماه من الاغراء فى حربه، و ان يريهما المسئاه فى آمالهما و اعمالهما:

اى عكس اغراضهما فيهما. و استجابه دعاءه ظاهره بقتلهما. و قوله:

و لقد استثبتهما. الى قوله:

الوقاع. اظهار لعذره مع الناس فى حقهما قبل وقاع الحرب بتانيه فيه فى حقهما، و استعطافه لهما فى الرجوع الى الحق و استتابته لهما من ذنبهما فى نكث البيعه. و قوله:

فغمطا. الى آخره. بيان لجوابهم عن اعذاره اليهم و هو مقابلتهم نعمه الله:

اى قسمهما من الفى ء بالاحتقار لها و النظر عليها. اذ كان احد الاسباب الباعثه لهما على منافرته هو التسويه بينهم و بين غيرهم فى العطاء، و كذلك مقابلتهم للسلامه و العافيه من بل
اء الحرب و الشقاق و هلاك الدين و النفس فى عاقبه فعلهما بردهما لهما و الاصرار على الحرب و المنابذه من غير نظر فى عاقبه امرها. و بالله التوفيق.

/ 542