خطبه 185-در وصف منافقان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 185-در وصف منافقان

اقول:

ذاد:

طرد. و الغمره من كل شى ء:

معظمه. و اسحق المزار:

ابعده. و السحق بضم السين:

البعد، و كذلك بضم الحاء. و قد حمد الله تعالى باعتبارين:

و هما التوفيق لطاعته التى هى سبب الفوز الاكبر و الطرد عن معصيته التى هى سبب الخسران الاخسر، و ذلك الذود اما بالنواهى او بحسم اسباب المعاصى و عدم الاعداد لها و الكل منه سبحانه. ثم ساله امرين:

التمام لما شكره من النعمه نظرا الى قوله تعالى و لئن شكرتم لازيدنكم و الاعتصام بحبله المتين و هو الدين القويم العاصم لمن تمسك له عن الهوى فى مهاوى الهلاك و دركات الجحيم، و اردف ذلك بشهاده الرساله و شرح حال المرسل صلى الله عليه و آله و سلم فى اداء رسالته، و استعار لفظ الغمره لمعظم الشرور و المكاره المتكافئه المجتمعه حين بعثته صلى الله عليه و آله و سلم ملاحظه لشبهها بغمره الماء، و رشح بذكر الخوض، و كنى به عن مقاساته للمتاعب الكثيره و ملاقاته للنوائب من المشركين فى بدء دعوته، و كنى بالغصص عن عوارض العموم له من ملاقاه تلك المكاره، و كنى بتلون الادنين له عن تغير قلوب اقربائه عليه حينئذ بضروب التغيرات، و تالب الاقصين عليه اجتماع الاباعد عنه من العرب و انضمامهم من اقصى البلاد
الى حربه. و قوله:

و خلعت اليه العرب. الى قوله:

رواحلها. مثلان كنى بهما عن المسارعه الى حربه لان اقوى عدو الخيل اذا خلعت اعنتها، و اقوى عدو الرواحل اذا ضربت بطونها، و فيه ايماء الى انهم اتوه فرسانا و ركبانا متسرعين الى حربه. و قوله:

حتى انزلت بساحته عداوتها. اى حروبها و شرورها التى هى ثمره العداوه، و اطلق لفظ العداوه على الحرب مجازا اطلاقا لاسم السبب على المسبب. و من طالع كتب السير يطلع على مالاقى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى ذات الله سبحانه من المشاق كاستهزاء قريش به فى اول الدعوه، و رميهم اياه بالحجاره حتى ادموا عقبيه، و صياح الصبيان به، و فرث الكرش على راسه، و فتلهم الثوب فى عنقه، و حصره هو و اهله فى شعب بنى هاشم سنين عده محرمه معاملتهم و مبايعتهم و مناكحتهم و كلامهم حتى كادوا يتلفون جوعا لو لا بعض من كان يحنو عليهم لرحم او لسبب آخر فكان يسترق لهم القليل من الدقيق او التمر فيلقيه اليهم ليلا، ثم ضربهم لاصحابه و تعذيبهم بالجوع و الوثاق فى الشمس و طردهم اياهم عن شعاب مكه حتى خرح بعضهم الى الحبشه و خرج هو عليه السلام مستجيرا منهم تاره بثقيف و تاره ببنى عامر و تاره بربيعه الفرس و بغيرهم، ثم اجمعوا ع
لى قتله و الفتك به ليلا حتى هرب منهم لائذا بالاوس و الخزرج تاركا لاولاده و اهله ناجيا بحشاشه نفسه حتى وصل الى اغدينه فناصبوا الحرب و رموه بالكتايب و ضربوا اليه آباط الابل حتى اكرمه الله تعالى و نصره و ايد دينه و اظهر.

و يعمدونكم:

يهدونكم و يفدحونكم. و العماد:

الامر الفادح. يرصدونكم:

يقعدون لكم المراصد و ينتظرونكم:

و الضراء:

ما و اراك من الشجر الملتف. و الالحاف:

الاستقصاء فى السوال. و الشجو:

الحزن. و الاعلاق:

جمع علق و هى السعله الثمينه. و التمويه:

التزيين و التلبيس. و اضلعوا المضيق اضلاعا:

اى عوجوه و امالوه. و هو ضلع:

اى مائل. و ضلع بفتح اللام:

اى معوج خلقه. و اللمه بالتخفيف:

الجماعه. و حمه النيران بالتشديد:

/ 542