حکمت 442 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 442

و ذلك لان العقل يقتضى صيانه العرض و البقاء على حد توقر معه صاحبه و لا يستخف به. و المزاح الذى لا ينبغى يقتضى اضداد ذلك فهو مستلزم لمخالفه العقل و تركه. فاستعار لفظ المج لما يطرحه الانسان من عقله فى مزحه او مزحاته. فكانه قد مجه كما مج الماء من فيه و يلقيه.

حکمت 443

اما الاول فلان من تمام الحظ كثره الاخوان للاعانه على صلاح امر المعاش و المعاد. فالزهد فيهم يستلزم نقصان الحظ، و لان مجازاه الرغبه بمثلها فضيله من تمام الخط النفسانى فعدمها يستلزم نقصانه. و اما الثانى فاستلزام الرغبه فى الزاهد فيك للذل و الخضوع له ظاهر. و الكلمتان صغريا ضمير نفر به عن الزهد فى الراغب فيك و الرغبه فيمن يزهدك.

حکمت 445

استفهم تعجبا من وجه الجمع بين الانسان و الفخر و نبه على عدم المناسبه بينهما بضمير صغراه قوله:

اوله. الى آخره. و تقدير الكبرى:

و كل من كان كذلك فلا مناسبه بينه و بين الفخر. و روى:

الفخر- منصوبا- على المفعول معه.

حکمت 446

و اراد الغنى الحقيقى بالثواب، و الفقر بعدمه فى الاخره.

حکمت 447

اراد انهم لم يقولوا الشعر على منهاج واحد حتى يفاضل بينهم بل كان لكل منهم حاله خاصه يجيد فيها و ينبعث فيها قريحه. فواحد يجيد فى الرغبه، و آخر فى الرهبه، و آخر فى النشاط و الطرب. و لذلك قيل:

اشعر العرب امرء القيس اذا ركب، و الاعشى اذا رغب، و النابغه اذا رهب. و استعار لفظ الحلبه و هى القطعه من الخيل يقرن للسباق للطريقه الواحده، و رشح بذكر الاجراء و الغايه و قصبتها و ذلك ان عاده العرب ان يضع قصبه فى آخر المدى فمن سبق اليها و اخذها فاز بالسبق و الغلب. و قوله:

فان كان و لابد. اى من الحكم. و انما حكم له بذلك باعتبار جوده شعره فى اكثر حالاته دون غيره كما روى عنه بروايه اخرى ان ابا الاسود ساله عن اشعر العرب. فقال:

لو رفعت للقوم غايه علمنا من السابق منهم و لكن ان لم يكن فالذى لم يقل عن رغبه و لا رهبه و هو الملك الضليل. و سمى ضليلا لكثره ضلالته و قوتها، و قيل:

لانه تنصر فى آخره عمره. و قيل:

لانه كان كثير التهتك و اعلان الفسق كما فى شعره. و روى عن المنتبى:

ان امرء القيس استدر الناقه و ركبها، و اخذ طرفه ما طاب من لحمها، و اخذ لبيد بامعائها و اكباده، و بقيت عظامها و ارواثها فاقتسمناها نحن. قيل للبيد بن ربيعه:

من اشعر العرب؟ فقال:

الملك الضليل. فقيل:

ثم من؟ قال:

الفتى القليل يعنى طرفه. فقيل:

ثم من؟ فقال:

اشيخ ابوعقيل يعنى نفسه.

حکمت 448

اللماظه:

- بضم اللام- ما يبقى فى الفم من الطعام. و لفظها مستعار للدنيا باعتبار قلتها و حقارتها. و دعا الى تركها ثم جذب عنها بضمير صغراه قوله:

فانه. الى قوله:

الجنه. و هو كقوله تعالى (ان الله اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بان له الجنه) و تقدير الكبرى:

و كلما كان ليس لانفسكم ثمن الا هو فينبغى ان لا تبيعوها الا به.

حکمت 449

النهم بالفتح:

افراط الشهوه فى الطعام، و لفظه مستعار لشده طلب المتعلم و حرصه على العلم و طلب صاحب الدنيا، و كذلك وصف عدم الشبع بهما. و الكلمه مرويه عن رسول الله صلى الله و عليه و آله:

منهومان لا يشبعان منهوم بالمال و منهوم بالعلم.

حکمت 450

اشار من علامات الايمان الى ثلاث:

احدها:

ان يوثر الصدق الضار على الكذب النافع محبه للفضيله و كراهه للرذيله. الثانيه:

ان لا يكون فى حديثه فضل و زياده عن علمه و هو العدل فى القول و الاحتراز من رذيله الكذب. الثالثه:

ان يتقى الله فى حديث غيره فلا تخوض فى عرضه بغيبه او سماعها. و قيل:

اراد ان يحتاط فى الروايه فيروى عنه حديثه كما هو.

حکمت 451

المقدار:

القدر. و لما كان الانسان جاهلا باسرار القدر كان بناء تقديره و تدبيره لنفسه على اوهام لاثقه بها فجاز فيما دبره هو لنفسه و اعتقده سببا للمصلحه ان يكون من اسباب مفسدته و هلاكه. و قد مر بيان ذلك.

حکمت 452

استعار لهاتين الفضيلتين لفظ التوامين باعتبار استلزام علو الهمه و صدورهما بواسطتها و ذلك ان عالى الهمه يستحقر كل ذنب و مذنب فى حقه فيحلم عنه و يتانى عن المبادره الى مقابلته.

/ 542