خطبه 118-تحريض مردم به جهاد - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 118-تحريض مردم به جهاد

اقول:

الكتيبه:

الجيش. و القدح:

السهم قبل ان يراش. و الجفير:

كالكنانه اوسع منها. و ثقال الرحى:

الجلد الذى يوضع عليه ليسقط عليه الدقيق. و حم الامر:

قدر. و مدار هذا الفصل على الدعاء عليهم مصدرا بالاستفهام عن حالهم القبيحه التى هم عليها من مخالفته على سبيل الانكار عليهم. ثم عما اشاروا به من خروجه بنفسه الى الحرب منكرا لذلك ايضا. ثم على الاشاره الى من ينبغى ان يخرج عوضا له. ثم بين وجه المفسده فى خروجه بنفسه و هو تركه للمصالح التى عددها مما يقوم به امر الدوله و نظام العالم. و قبح ذلك ظاهر. و شبه خروجه معهم بالقدح فى الجفير. و وجه الشبه انه كان قد نفذ الجيش قبل ذلك و اراد ان يجهز من بقى من الناس فى كتيبه اخرى فشبه نفسه فى خروجه فى تلك الكتيبه وحده مع تقدم اكابر جماعته و شجعانها بالقدح فى الجفير الفارغ فى كونه يتقلقل. و فى العرف ان يقال للشريف اذا مشى فى حاجه ينوب فيها من هو دونه، و ترك المهام التى لاتقوم الا به:

ترك المهم الفلانى و مشى يتقلقل على كذا. ثم استعار لنفسه لفظ القطب ملاحظه لدوران الاسلام و مصالحه عليه كما تدور الرحى على قطبها و ذلك هو وجه الاستعاره، و استلزم ذلك تشبيهه الاسلام و اهله بالرح
ى، و انه اذا اهملها بخروجه الى الحرب اضطربت كاضطراب الرحى و خروج مدارها و استحارته عن الحركه المستديره الى المستقيمه، و لما بين وجه المفسده فى رايهم حكم بردائته، و اكد ذلك بالقسم البار. ثم اقسم انه لو لا رجائه لقاء الله بالشهاده فى لقاء العدو لو قدر له ذلك لفارقهم غير متاسف عليهم و لا طالب للعود اليهم ابدا تبرما من سوء ضيعهم و كثره مخالفتهم لاوامره. و بالله التوفيق.

/ 542