خطبه 008-درباره زبير و بيعت او - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 008-درباره زبير و بيعت او

اقول:

الوليجه الدخيله فى الامر، و هذا الفصل صوره مناظره له مع الزبير و هو مشتمل على تقرير حجه سابقه له عليه، و صوره نقض لتلك الحجه من الزبير، و صوره جواب له عليه السلام عن ذلك، اما الحجه فكانه عليه السلام لما نكث الزبير بيعته و خرج لقتاله احتج عليه بلزوم البيعه له اولا فكان جواب الزبير ما حكاه عنه بقوله ان بايع بقلبه اشاره الى التوريه و التعريض فى العهود و الايمان و نحوهما و هما من الزبير ان ذلك امر يقبله الشريعه فاجابه عليه السلام بقياس حذف كبراه كما علمت من قياس الضمير، و هو ما اشار اليه بقوله فقد اقر بالبيعه و ادعى الوليجه اى افر بما هو مقبول و محكوم بلزومه له شرعا و ادعى انه ادخر فى باطنه ما يفسده من الوليجه فهذه صغرى القياس، و تقدير الكبرى و كل من فعل ذلك احتاج فى بيان دعواه الى ببينه تعرف صنحتها فينتج انه محتاج الى بينه كذلك، و اشار الى هذه النتيجه بقوله فليات عليها بامر يعرف اى على دعواه الوليجه، و هيهات له ذلك اذا التوريه امر باطن لايمكن الاحتجاج و لا اقامه البرهان عليه، ثم اشار بقوله و الا فليدخل فيما خرج منه امر بالدخول فى طاعته و حكم بيعته التى خرج منها على تقدير عدم قدرته على برهان د
عواه. و بالله التوفيق.

/ 542