حکمت 268 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 268

افضى:

اصل. و استعاذ بالله ان يحتمع له حسن الظن فى عيون الناس مع قبح باطنه عندالله بالرياء والتصنع بالزهاده و العباده الظاهره لغايه طلب الدنيا و لا معه العيون اضافه للصفه الى الموصوف:

اى العيون اللامعه. و محافظا حال. و تقربا و تباعدا مصدران سدا مسد الحال، و يحتمل نصبهما على المفعول.

حکمت 269

فغبر الليل:

بقاياه. و الدهماء:

السوداء. و التكشر:

التبسم بحيث تبدو الاسنان. و الاغر:

الواضح. و لفظ التكشر مستعار لليله باعتبار اسفارها عن ضوء يومها. فهى كالضاحكه. و اليمين فى غايه الفصاحه، و عن مثلها ينفعل الحالف و السامع.

حکمت 270

و اراد من الافعال. فان القليل الدائم اكثر من الكثير المملول المنقطع و اقوى اعدادا للنفس فكان انفع فى الاخره.

حکمت 271

اى اذا اخلت ببعض شرائط الفرائض وجب تركها، و قد مر ذلك مشروحا.

حکمت 272

و اراد ان المتذكر لبعد طريق الاخره يلزمه الاستعداد لها بالتقوى.

حکمت 273

هذا تنبيه على وجوب اعمال الفكر فيما ينبغى، و ان العقل هو مستند الحواس و هو الناقد البصير و الناصح الشفيق الذى لا يغش من استنصحه. و استعار لفظ الاستنصاح لمراجعته و اعماله بصدق و توجهه الى استخراج الاراء الصالحه، و لفظ الغش لكذبه:

اى لا يكذب من استنصحه و جعله رايدا له و اما الحواس فقد تكذب اهلها. و اعلم ان البصر و غيره من الحواس الظاهره لا حكم له، و اما الحكم ببعض المحسوسات على بعض فحكم العقل بواسطه الخيال و الوهم، و كلما عرض فى تلك الاحكام من الغلط فهو من اغلاط الوهم على ما تبين فى موضعه، و حينئذ يكون قوله:

و قد تكذب العيون اهلها:

اى قد يكذب الاحكام الوهميه على مدركات العيون كالحكم بكون القطره النازله خطا مستقيما و الشعله التى تدار بسرعه كالدايره و نحوه.

حکمت 274

استعار لفظ الحجاب لما يعرض للنفوس من الهيئات البدنيه المغفله عن النظر فى العبر و قوبل الموعظه و الانتفاع بها.

/ 542