نامه 062-به مردم مصر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 062-به مردم مصر

اقول:

المهيمن:

الشاهد. و الروع:

القلب. و الانثيال:

الانصباب. و راح:

ذهب. و زهق:

زال و اضمحل. و تنهنه:

اتسع. و صدره باقتصاص حال النبى صلى الله و عليه و آله باعتبار كونه نذيرا للعالمين بعقاب اليم، و شاهدا على المرسلين بكونهم مبعوثين و مصدقا لهم فى ذلك. نم اقتصاص حال المسلمين بعده فى تنازع امر الخلافه متدرجا من ذلك الى شرح حاله معهم فى معرض الشكايه من ازاحه امر الخلافه عنه مع كونه احق بها و انصبابهم على بيعه فلان- و هو كنايه عن ابى بكر- و امساك يده عن القيام فى ذلك و الطلب للامر الى غايه ارتداد الناس فى زمن ابى بكر عن الاسلام و طمعهم فى محق الدين. ثم شرح حاله من الخوف على الاسلام و اهله ان ينثلم او ينهدم فيكون المصيبه عليه فى هدم اصل الدين اعظم من فوت الولايه القصيره الامد التى غايتها اصلاح فروع الدين و متمماته. و شبه زوالها بزوال السراب و تقشع السحاب، و وجه الشبه سرعه الزوال و كونها لا اصل لثباتها كما لا ثبات لحقيقه السراب و وجود السحاب، و قدم ذكر الارتداد لغرض بيان فضيلته فى الاسلام، و لذلك عقبه باقتصاص حال نهوضه فى تلك الاحداث التى وقعت من العرب الى غايه زهوق الباطل و استقرار الدين و انتشاره.

و طلاع الارض:

ملاوها. و آسى:

احزن. و الدوله فى المال- بالضم-:

ان يكون مره لهذا مره لذلك. و الخول:

العبيد و الرضخ:

الرشوه، و اصله الرمى. و التاليب:

التحريص. و التانيب:

اللوم. و الونى:

الضعف. و تزوى:

تقبض. و تبووا:

ترجعوا. و الخسف:

النقيصه. ثم اقسم انه لو لقيهم وحده و هم ملا الارض لم يكترث بهم و لم يستوحش منهم لامرين:

احدهما:

علمه اليقين بانهم على الضلال و انه على الهدى. الثانى:

اشتياقه الى لقاء ربه و انتظاره و رجاوه لثوابه. و هما يجريان مجرى ضميرين تقدير كبراهما:

و كل من كان كذلك فلا يباليهم و لا يستوحش منهم. و قوله:

ولكننى آسى. يجرى مجرى جواب سوال مقدر كانه قبل:

فاذا كنت تعلم انك و اياهم على الحالين المذكورين فلم تحزن من فعلهم؟ فكانه قال:

انى لا احزن من لقائهم و حربهم ولكن احزن ان تلى امه محمد سفهاوها و فجارها. الى قوله:

حربا، و عنى بالسفهاء بنى اميه و اشياعهم. ثم نبه على انهم مظنه ان يفعلوا ذلك لو ولوا هذا الامر بقوله:

فان منهم. الى قوله:

الرضائخ. و الذى شرب منهم فى المسلمين الحرام اشاره الى المغيره بن شبعه لما شرب الخمر فى عهد عمر حين كان واليا من قبله على الكوفه فصلى بالناس سكران و زاد فى الر
كعات و قاء الخمر فشهدوا عليه و جلد الحد، و كذلك عنبسه (عتبه) بن ابى سفيان جلده فى الخمر خالد بن عبيدالله بالطائف، و الذى لم يسلم حتى رضخت له الرضايخ قيل:

هو ابوسفيان و ابنه معاويه و ذلك انهما كانا من المولفه قلوبهم الذين يستمالون الى الدين و جهاد عدوه بالعطاء. و قيل:

هو عمرو بن العاص و لم يشتهر عنه مثل ذلك الا ما حكاه عليه السلام عنه من اشتراطه على معاويه طعمه مصر فى مساعدته بصفين كما مر ذكره. ثم نبثهم على ان ما ذكره من الاسى هو السبب التام لتوبيخهم و تحرضيهم على الجهاد، و لو لا ذلك لتركهم اذ ابوا و ضعفوا. ثم نبههم على فعلى عدوهم بهم و افتتاحه لا مصارهم و غرورهم ليستثير بذلك حميه طباعهم. و لذلك امرهم بعده بالنفور الى قتال عدوهم، و نهاهم عن التثاقل فى ذلك و نفرهم عنه بما يلزمه من الاقرار بالخسف و الرجوع الى الذل و خسه النصيب. ثم نبههم على من يكون اهلا للحرب و هو الارق، و كنى به عن كبير الهمه. اذ كان من لوازمه قله النوم و نفرهم عن ضعف الهمه و التوانى فى الجهاد بما يلزم ذلك من طمع العدو فيهم بسكوتهم عنه، و الرقده عن مقاومته.

/ 542