نامه 074-پيمان ميان ربيعه و يمن - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 074-پيمان ميان ربيعه و يمن

اقول:

الحلف:

العهد. و فيه نكت:

الاولى:

قوله:

هذا. مبتدء و ما موصوله و هى صفه المبتدء، و خبره انهم. يجوز ان يكون هذا مبتدء خبره ما اجتمع عليه، و يكون قوله:

انهم. تفسيرا لهذا. كانه قال:

ما الذى اجتمعوا عليه؟ فقيل:

على انهم على كتاب الله:

اى اجتمعوا على ذلك، و خبر انهم على كتاب الله، و يدعون حال، و العامل متعلق الجار. و حاضرها و باديها من اهل اليمن، و كذل من ربيعه. الثانيه:

كونهم لا يشترون به ثمنا كنايه عن لزومها له و للعمل به. الثالثه:

قوله:

و انهم يد واحده:

اى يتعاونون على من خالفه. فاطلق اسم اليد على المتعاون مجازا اطلاقا لاسم السبب، و انصار خبرثان لان و بعضهم فاعله. و يجوز ان يكون بعضهم مبتدء خبره انصار. الرابعه:

قوله:

و لا لاستذلال قوم قوما:

اى لا ينقضون عهدهم لكون القبيله الاخرى استذلت قومهم او سبتهم. و روى لمشيئه قوم قوما:

اى لارادتهم. و فى روايه- كتب على بن ابوطالب- و هى المشهوره عنه عليه السلام و وجهها انه جعل هذه الكنيه علما بمنزله لفظ واحده لا يتغير اعرابها.

اقول:

الوفد:

الواردون على الملك. و اعلمه اولا اعذاره فيهم الى الله:

اى اظهار عذره و ذلك باجتهاده فى نصيحه عثمان اولا، و نصره بنى اميه بالذب عنه ثانيا، و اعراضه عنهم بعد اياسه من قبول عثمان لنصيحه و عجزه عن نصرته و الدفع عنه حتى كان ما لابد منه لا دفع له من قبله. ثم قال:

و الحديث طويل و الكلام كثير:

اى فى امره و من قبله. و قوله:

اى و قد ادبر. الى قوله:

اقبل يحتمل ان يكون اخبارا له بان بعض الناس ادبر عنه كطلحه و الزبير و من تابعهما و بعضهم اقبل عليه، و يحتمل ان يكون انشاءا اى قد دخل فى الادبار من ادبر عنى و دخل فى الاقبال من اقبل على. ثم امره ان يبايع له من قبله من الجماعه و تقبل اليه، و يحتمل ان يكون الضمير فى قوله:

فيكم و عنكم خطابا لمعاويه و ساير المسلمين على سبيل التعتب و التشكى:

اى قد علمت انى اعذرت فيكم حيث لم اعاجل مسيئكم بالعقوبه و اعرضت عنكم حتى كان ما كان من خروج طلحه و الزبير و من تابعهم مما لابد من وقوعه منهم و لا دفع له. و الحديث فى شانهم طويل، و الكلام فى شبهتهم كثير، و قد ادبر من ادبر:

اى هولاء الخارجون، و اقبل من اقبل. و تمام الكلام بحاله. و الله اعلم.

/ 542