نامه 052-به فرمانداران شهرها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 052-به فرمانداران شهرها

اقول بين فى هذا الكتاب اوقات الصلاه المفروضه:

فالاول:

وقت الظهر و حده بوقت فى ء الشمس:

اى رجوعها و ميلها الى المغرب ثم نبه بتقديره بمربض العنز و هو اول وقت الظهر و ذلك مما يختلف باختلاف البلاد. الثانى:

وقت العصر و قدره ببقاء الشمس بيضاء لم تصفر للمغيب، وحيه. و استعار لفظ الحياه لظهروها على الارض لمكان المشابهه، و فى عضو من النهار، و اراد القسم و القطعه منه. ثم قدر ذلك العضو بمقدار ان يسافر فيه فرسخان السير المعتاد. الثالث:

وقت المغرب و عرفه بامرين:

احدهما:

حين يفطر الصائم، و ذلك عند سقوط القرص. و الثانى:

حين يدفع الحجاج و يفيض من عرفات و لشهره هاتين العلامتين و تعارفهما مع المخاطبين عرفه بهما. ارابع:

وقت العشاء الاخره عرفه بتوارى الشفق و ذلك من ناحيه المغرب، و حد آخره بثلث الليل، و انما حد آخر هذا الوقت دون اوقات سائر الفرائض لان الفرائض يتبين آخر كل وقت منها ببيان اول وقت الاخرى. و لا كذلك آخر وقت العشاء الاخره لاتصاله بالليل الخالى عن الفرائض، و اما آخر وقت الصبح فحده بطلوع الشمس ايضا ظاهر. الخامس:

وقت صلاه الغداه، و حده بحين يعرف الرجل وجه صاحبه، و ذلك حين طلوع الفرج الثانى و هو الحمره المعتر
ضه من ناحيه المشرق، و العلامه التى ذكرها اوضح لسائر الناس. ثم اوصاهم بفعل و ترك:

اما الفعل فان يصلوا بالناس صلاه اضعفهم، و هو ان لا يطيلوا فى القراءه و فى الفرايض كقراءه البقره و السور الطول فان ذلك لا يستطيع القيام به كل الناس فيودى ذلك الى المشقه و عجز بعضهم عن اداء الفريضه فى الجماعه و هو ضرر منفى فى الدين، و اما الترك فان لا يكونوا فتانين باطاله الصلاه، و وجه الفتنه هنا انهم يكونون صارفين للناس عن الاتفاق و التساعد على الجماعه باطالتها المستلزمه لتخلف العاجزين و الضعفاء. و الله اعلم.

/ 542