شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن میثم بحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لعل. للحال:

اى هيهات ان يغلبنى هواى الى تخير الاطعمه حال ما يحتمل ان يكون بالحجاز و اليمامه من هو بصفه كذا. و قوله:

او ابيت. عطف على يقودنى داخل فيما استبعده من نفسه. و الواو فى قوله:

و حولى. للحال، و العامل ابيت، و كذلك قوله:

او ان اكون. عطف على ابيت، و هما لازمان من لوازم نتيجه القياس الاستثنائى فان عدم ارادته لتخير الطيبات لما استلزمه هنا عدم تناولها و استمتاعه بها استلزم ذلك ان لا يبيت مبطانا و حوله اكباد جائعه و ان لا يلحقه عار بذلك. و البيت تمثيل. غرضه التنفير عن العار اللازم عن الاستمتاع بالطيبات مع وجود ذوى الحاجه الى يسير الطعام، و نبه على حسن هذه اللوازم بما قارن نقايضها من الاحوال المذكوره. و البيت لحاتم بن عبدالله الطائى من قطعه اولها:

ايا ابنه عبدالله و ابنه مالك و يا ابنه ذى البردين و الفرس النهد اذا ما صنعت الزاد فالتمسى له اكيلا فانى لست آكله وحدى قصيا بعيدا او قريبا فاننى اخاف اذا مت الاحاديث من بعدى كفى بك عارا ان تبيت ببطنه و حولك اكباد تحن الى القد و انى
لعبد الضيف مادام نازلا و ما فى لولا هذه شيمه العبد و يروى حسبك داء. و اطلق عليه اسم الداء باعتبار انه رذيله تنفيرا عنه، و روى قوله:

او ابيت و قوله:

او اكون. مرفوعين، و الوجه فيه ان لا يكون او حرف عطف بل تكون الهمزه الاستفهام. و الواو بعدها متحركه كالفاء فى قوله افاصفيكم ربكم بالبين و يكون استفهام انكار لبيانه مبطانا و لكونه كما قال القائل.

و التقمم:

تتبع القمامه و هى الكناسه. و تكترش:

تملا كرشها. و السدى:

الملقى المهمل. و الروائع:

الاشجار التى تروع بنضارتها. و البدويه:

النباتات التى لا يسقيها الا ماء المطر. و المركوس:

المردود مقلوبا كالمنكوس. الاستفهام فى قوله:

و اقنع من نفسى. فى معرض الانكار لرضاء نفسه بان يدعى اميرالمومنين و لا يشاركهم فى مكاره الدهر و جشوبه المطعم. و الواو فى قوله:

و لا. للحال. و او اكون عطف على اشاركهم فى حكم النفى. الحادى عشر:

نبه على بعض العلل الحامله له على ترك الطيبات و الزهد فى الدنيا. و هو كونه لم يخلق ليشغله اكل الطيبات عما يراد منه، و ذلك فى قوله:

فما خلقت. الى قوله:

المتاهه، و نفر عن الاشتغال باكل الطيبات بذكر ما يلزم المشتغل بذلك من مشابهه البهيمه، و اشار الى وجه الشبه بقوله:

همها علفها. الى قوله:

يراد بها. و ذلك ان المشتغل بها ان كان غينا اشبه البهيمه المعلوفه فى اهتمامه بما يعتلفه من طعامه الحاضر، و ان كان فقيرا كان اهتمامه بما يكسبه و يقممه من حطام الدنيا ثم تعليفه، و يملا كرشه مع غفلته عما يراد منه كالسائمه التى همها الاكتراش لقممه من الكناسات مع غفلتها عما يوول اليه حالها و يراد بها من ذبح و است
خدام، واستعار لفظ الحبل و جره، و كنى بذلك عن الاهمال و الارسال كما ترسل البهيمه. الثانى عشر:

اشار الى بعض ما عساه يعرض للاذهان الضعيفه من الشبهه، و هى اعتقاد ضعفه عن قتال الاقران بسبب ذلك القوت النزر، و ذلك بقوله:

و كانى. الى قوله:

الشجعان. ثم نبه على الجواب عن ذلك من خمسه اوجه:

الاول:

التمثيل بالشجره البريه، و قياس نفسه عليها فى القوه. فالاصل هو الشجره البريه، و الفرع هو عليه السلام، و المشترك الجامع بينهما هو قله الغذاء و جشوبه المطعم كقله غذاء الشجره البريه و سوء رعيها، و الحكم عن ذلك هو صلابه اعضائه و قته كصلابه عود الشجره البريه و قوتها. ذلك دافع للشبهه المذكوره. الثانى:

تمثيل خصومه و اقرانه كمعاويه بالروائع الخضره و هى الاصل فى هذا التمثيل، و الفرع هو خصومه و اقرانه، و المشترك الجامع بينهما هو الخضره و النضاره الحاصله عن الترفه و لين المطعم، و الحكم اللازم عن ذلك هو رقه الجلود ولينها و الضعف عن المقاومه و قله الصبر على المنازله و الميل الى الدعه و الرفاهيه، و الغرض ان يعلم كون اقرانه اضعف منه. فيندفع الشبهه. الثالث:

تمثيله بالنباتات العذيه و هو كتمثيله بالشجره البريه و الحكم هنا هو كونه اقوى على سعير ن
ار الحرب و اصبر على وقدها و ابطا فتورا فيها و خمودا كالنباتات العذيه فى النار. الرابع:

/ 542