کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و قال الشيخ في النهاية : لا ترد به ، و اختاره المتأخر . و تردد في الخلاف فقال : و من أصحابنا من ألحق ( يلحق خ ) به العمي ، و كونها محدودة . و أما العرج فذهب الشيخان في النهاية و المقنعة و سلار ، و المتأخر إلى انه عيب ترد به ، و يدل عليه روايات .( منها ) ما رواه في الاستبصار ، عن داود بن سرحان ، عن ابي عبد الله عليه السلام ، في الرجل يتزوج المرأة ، فيؤتى بها عمياء ، أو برصاء ، أو عرجاء ؟ قال : ترد على وليها ، و يكون لها المهر على وليها ، و ان كان بها زمانة لا تراها الرجال ، أجيزت شهادة النساء عليها . و في رواية محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر عليه السلام : ترد البرصاء و العمياء و العرجاء .فأما الشيخ لم يذكره في الخلاف و المبسوط عيبا ، بل عد ستة : الجنون ، و الجذام ، و البرص ، و الرتق ، و القرن ، و الافضاء . و قال في الاستبصار : مثل العمي ، و العرج و الزمانة محمولة على الكراهية ، يستحب ان لا ترد بها .أقول : و مقتضى الاصل عدم الرد ، فينبغي ان لا ترد الا بما هو متفق عليه المشهوريين الاصحاب ، و هو الستة المذكورة في الخلاف . و ابن بابويه في الرسالة لم يذكر الجذام و الرتق ، و زاد الزمانة ، و ابنه في المقنع لم يذكر