يمنع الاقرب الابعد ويرد على البنت كما يرد على امه - کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ - جلد 2

زی‍ن‌ال‍دی‍ن‌ اب‍ی ع‍ل‍ی‌ ال‍ح‍س‍ن ب‍ن‌ اب‍ی‌ طال‍ب‌ اب‍ن‌ اب‍ی‌ ال‍م‍ج‍د ال‍ی‍وس‍ف‍ی‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍ال‍ف‍اض‍ل‌ و ال‍م‍ح‍ق‍ق‌ الاب‍ی‌؛ محقق: ع‍ل‍ی‌ پ‍ن‍اه‌ الاش‍ت‍ه‍اردی‌، ح‍س‍ی‍ن ال‍ی‍زدی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يمنع الاقرب الابعد ويرد على البنت كما يرد على امه

كل فريق نصيب من يتقرب به ، و يقتسمونه ( و يقسمونه خ ) للذكر مثل حظ النثيين ، أولاد ابن كانوا أو أولاد بنت على الاشبه . و يمنع الاقرب الابعد ، و يرد على ولد البنت كا يرد على امه ذكرا كان أو أنثى . و يشاركون الابوين كما يشاركهما الاولاد للصلب على الاصح .

يمت به ( 1 ) و هذا الخبر متلقى بالقبول . و في معناه ما رواه الحسن بن محبوب ، عن ابي أيوب الخزاز ، عن ابي عبد الله عليه السلام ، قال : ان كل ذي رحم بمنزلة الرحم الذي يجر ( يمت ) به .

استدلوا بوجوه ( الاول ) أنه يلزم من مذهبكم كون البنت أحسن حالا من الابن في مثل متوفي خلف بنت ابن و عشرين ابنا من بنت ، و هو مخالف لمدلول الآية .

( الثاني ) يلزم منه كون البنت مساوية للابن ، و هو في مثل من خلف ابن بنت و بنت بنت .

( الثالث ) بلزم أن لا تأخذ البنت الواحد ، النصف ، و لا البنتان الثلثين ، و هو إذا كن للابن ، و لهم على هذا النمط ( النظر خ ) حجج اخر ( اخرى خ ) . و الجواب عن الكل انا نلتزم ما ذكر ( ثم ) ، و لا محال ، و تخصيص الآية بعد الواسطة ، كما خصصتم أنتم ، إذا اجتمع ولد الصلب ، و ولد الولد . " قال دام ظله " : و يشاركون الابوين ، كما يشاركهم الاولاد للصلب ، على الاصح .

قوله : ( على الاصح ) تنبيه على مخالف ، و هو محمد بن علي بن بابويه ، ذهب إلى

1 - الوسائل باب 2 حديث 1 من أبواب موجبات الارث ، و فيه : ان في كتاب علي ان كل ذي رحم بمنزلة الرحم الذي يجر به ، الا ان يكون وارث اقرب إلى الميت منه فيحجبه ، و نحوه في حديث 9 من باب 5 من أبواب ميراث الاخوة مع صدر و ذيل للحديث فراجع ج 17 ص 478 .

/ 675