لابد أن يكون ضابطا"
لاينعقد القضاء إلا لمن له أهلية الفتوى
* كتاب القضاء * ما يعتبر في القاضي من صفات
كتاب القضاء و النظر في : الصفات و الآداب و كيفية الحكم و أحكام الدعوي . و الصفات ست : التكليف و الايمان و العدالة و طهارة المولد و العلم و الذكورة . و يدخل في العدالة اشتراط الامانة و المحافظات على الواجيات . و لا ينعقد إلا لمن له أهلية الفتوى ، و لا يكفيه فتوى العلماء . و لا بد أن يكون ضابطا ، فلو غلبه النسيان لم ينعقد له القضاء .القضاء في الاصطلاح ، هو الحكم بين الناس على وجه شرعي ، لمن ( ممن خ ) له أهلية الحكم ، و هو في مرتبة عالية و درجة سامية ، لكن التعرض لذلك خطر ، و التخلص فيه ( منه خ ) عسر ، قال عز من قائل : و من لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك هم الكافرون ( و في موضع خ ) ( هم الظالمون ) ( و في موضع خ ) ( هم الفاسقون ) ( آية تتلو آية خ ) و قال : و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل . و هو يستدعي حصول المعرفة التامة بالاصول و الفروع ، و لا يعتمد على فتوى( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) المائدة - 44 - 45 - 47 على الترتيب .( 4 ) النساء - 58 .