حكم ما لو أوصى بسيف في جفن أو صندوق فيه مال أو سفينة فيها طعام - کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ - جلد 2

زی‍ن‌ال‍دی‍ن‌ اب‍ی ع‍ل‍ی‌ ال‍ح‍س‍ن ب‍ن‌ اب‍ی‌ طال‍ب‌ اب‍ن‌ اب‍ی‌ ال‍م‍ج‍د ال‍ی‍وس‍ف‍ی‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍ال‍ف‍اض‍ل‌ و ال‍م‍ح‍ق‍ق‌ الاب‍ی‌؛ محقق: ع‍ل‍ی‌ پ‍ن‍اه‌ الاش‍ت‍ه‍اردی‌، ح‍س‍ی‍ن ال‍ی‍زدی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو أوصى بسيف في جفن أو صندوق فيه مال أو سفينة فيها طعام

و لو أوصى بسيف و هو في جفن و عليه حلية دخل الجميع في الوصية على رواية ، يجبر ضعفها الشهرة . و كذا لو أوصى بصندوق و فيه مال دخل المال في الوصية . و كذا قيل : لو أوصى بسفينة و فيها طعام استنادا إلى فحوى رواية . " قال دام ظله " : و لو أوصى بسيف و هو في جفن ، و عليه حلية دخل الجميع في الوصية ، على رواية يجبر ضعفها الشهرة .

أقول : ضعف الرواية من حيث ان من رواتها ابا جميلة ، عن الرضا عليه السلام و هو كذاب ملعون طعن فيه نقاد ( ثقاة خ ) الرجال . و وجه شهرتها ان عليه فتوى الشيخ و أتباعه ، و ما وقفت على أحد اقدم على منعها . و قوله دام ظله ( في السفينة ) : ( استنادا إلى فحوى رواية ) اشارة إلى ما رواه محمد بن عبد الله بن هلال ، عن عقبة بن خالد ، عن ابي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن رجل قال : هذه السفينة لفلان و لم يسم ما فيها ، و فيها طعام ، أ يعطيها الرجل و ما فيها ؟ قال : هي للذي أوصى له بها ، الا ان لا يكون صاحبها استثنى ما فيها . و فحوى الكلام معناه الذي قصد به من دلالة اللفظ ، و لما كان قوله عليه السلام ( الا ان يستثني صاحبها ما فيها ) دال دخول المتاع فيها من حيث اللفظ ، و يدل من حيث قصد المعنى ، فلهذا قال دام ظله : ( استنادا إلى فحوى رواية ) .

( 1 ) راجع الوسائل باب 55 حديث 4 من كتاب الوصايا ، نقل بالمعني .

( 2 ) الوسائل باب 59 حديث 1 من كتاب الوصايا على نقل الصدوق و على نقل الكليني الا ان يكون صاحبها متهما و ليس للوارثة شيء .

( 3 ) يريد توضيح عبارة المصنف رحمه الله فلا تغفل .

/ 675