* كتاب الاقرار * * أركانه أربعة : * ( 1 ) معنى الاقرار
كتاب الاقرار و النظر في : الاركان و اللواحق . و الاركان أربعة : ( الاول ) الاقرار : و هو إخبار الانسان بحق لازم له ، و لا يختص لفظا ، و يقوم مقامه الاشارة . و لو قال : لي عليك كذا ، فقال : نعم أو أجل فهو إقرار . و كذا لو قال : أ ليس لي عليك كذا ؟ فقال : بلى . و لو قال : نعم ، قال الشيخ : لا يكون إقرارا . و فيه تردد . " قال دام ظله " : و لو قال نعم ، قال الشيخ : لا يكون اقرارا ، و فيه تردد .معناه ، و لو قال نعم ، في جواب أ ليس عليك كذا ؟ و منشأ التردد وضع أهل اللغة ( نعم ) محققة للكلام السابق نفيا أو إثباتا ، و استعمال أهل العرف للايجاب في الحالين فكأن الشيخ نظر إلى الحقيقة اللغوية ، فحكم بأنها بعد النفي لا تفيد الاقرار ، بل تحقيق النفي ، و شيخنا إلى ان اللفظ ، إذا دار بين الحقيقة اللغوية و العرفية يرجح العرف ، و تردد لفتوى الشيخ . و يمكن ان يقال : ان مع القرينة الحالية أو المقالية ، ينزل على مقتضاها ، و مع