کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الرموز ف‍ی‌ شرح ال‍م‍خ‍ت‍ص‍ر ال‍ن‍اف‍ع‌ - جلد 2

زی‍ن‌ال‍دی‍ن‌ اب‍ی ع‍ل‍ی‌ ال‍ح‍س‍ن ب‍ن‌ اب‍ی‌ طال‍ب‌ اب‍ن‌ اب‍ی‌ ال‍م‍ج‍د ال‍ی‍وس‍ف‍ی‌ ال‍م‍ع‍روف‌ ب‍ال‍ف‍اض‍ل‌ و ال‍م‍ح‍ق‍ق‌ الاب‍ی‌؛ محقق: ع‍ل‍ی‌ پ‍ن‍اه‌ الاش‍ت‍ه‍اردی‌، ح‍س‍ی‍ن ال‍ی‍زدی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و في رواية ( 1 ) تقوم على ولدها إن كان موسرا ، و في رواية محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال : قضى علي عليه السلام في وليدة كانت نصرانية أسلمت و ولدت من مولاها غلاما و مات المولى فأعتقت و تزوجت نصرانيا و تنصرت فقال عليه السلام : ولدها لابنها من سيدها و تحبس حتى تضع و تقتل ( 2 ) .

تقديره ، سعت للورثة ولدها ، و على هذا انعقد العمل ، و به عدة روايات .

( منها ) ما رواه أبو بصير ، عن ابي عبد الله عليه السلام في الرجل اشترى جارية يطأها ، فولدت له ، فمات ولدها ، فقال : ان شاؤوا باعوها في الدين الذي يكون على مولاها من ثمنها ، و ان كان لها ولد قومت على ولدها من نصيبه . و في رواية يونس ( في حديث ) تستسعى في بقية ثمنها .

فاما ما رواه محمد بن قيس ، عن ابي جعفر عليه السلام ، قال : قضى علي عليه السلام في رجل توفي و له سرية لم يعتقها ؟ قال : سبق كتاب الله ، فان ترك سيدها ما لا ، تجعل في نصيب ولدها ، و يمسكها أوليآء ولدها حتى يكبر ولدها ، فيكون المولود هو الذي يعتقها ، و يكون الاولياء هم الذين يرثون ولدها ، ما دامت امة ، فان أعتقها ولدها ، فقد عتقت ، و ان مات ولدها قبل ان يعتقها فهي امة ان شاؤوا أعتقوا و ان شاؤوا استرقوا .

1 - راجع الوسائل باب 6 من أبواب التدبير ج 16 ص 107 .

2 - الوسائل باب 8 حديث 1 من أبواب التدبير .

( 3 ) الوسائل باب 5 حديث 2 من أبواب الاستيلاد .

( 4 ) الوسائل باب 5 ذيل حديث 2 من أبواب الاستيلاد .

( 5 ) و ان توفي عنها ولدها ( فقيه ) .

( 7 ) الوسائل باب 6 حديث 1 من أبواب الاستيلاد ، نقلنا الحديث من التهذيب ، و لفقه في الوسائل في مقام النقل من الكفي و الفقيه و التهذيب فلاحظ .

/ 675