کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و فيه ذلك من الروايات . و عليها عمل الاصحاب و حكى شيخنا ، ان المفيد ، قال في رسالته الغرية بجواز ذلك ، و هو متروك . و يؤيد ما ذكرناه قوله تعالى : و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه و هو نص في موضع الخلاف ، لانهم لا يرون التسمية لا فرضا و لا ندبا .فاما ما رواه زرارة ، عن حمران ، قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام ، يقول : في ذبيحة الناصب و اليهودي ، و النصراني لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر الله ، قلت : ( فقلت خ ) و المجوسي ؟ قال : نعم إذا سمعته يذكر اسم الله ، اما سمعت قول الله تعالى : و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه . و ما رواه جميل و محمد بن حمران ، انهما سألا ابا عبد الله عليه السلام ، عن ذبائح اليهود و النصارى و المجوس ؟ فقال : كل ، فقال بعضهم : انهم لا يسمون ، فقال : فان حضرتموهم فلم يسموا ، فلا تأكلوا ، و قال : إذا غاب فكل . و ما في معناهما من الروايات محمولة على حالة الضرورة ، أو التقية . و بالتقية يشهد ما رواه بشير بن ابي غيلان الشيباني ، قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام ، عن ذبائح اليهود و النصارى و النصاب ، فلوى شدقه ، و قال : كلها إلى يوم ما .