کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
الرحم الذي يجربه ، الا ان يكون وارث أقرب إلى الميت منه فيحجبه .( فان قيل ) : في الخبرين ضعف ، و هما معارضان ، بأخبارنا ( قلنا ) : أخباركم لا تصلح معارضة على ما سنذكره . و اما الضعف ، فلا نسلم ، و لو ثبت ، فينجبر بإجماع طائفتنا ، و هو حجة مع تحققه ، و لنا فيه غنية هنا ، و الزيادة تبرع .احتجوا بالنص ، و الاثر ، و النظر ، اما الاول فقوله تعالى : واني خفت الموالي من ورائي و كانت إمرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ، الآية .قالوا : خاف العصبة ، و هي بنوا العم هنا ، قال الله وليا لا وليه ، فيدل ان مع الولي ترث العصبة . و اما الاثر ، فما رواه أبو طالب الانباري ، عن الفرياني ، الصاغاني ، قالا : حدثنا أبو كريب ، عن علي بن سعيد الكندي ، عن علي بن عابس ، عن ابن طاووس ، عن ابيه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه و آله ، أنه قال : الحقوا بالاموال الفرائض ، فما ابقت الفرائض فلاولي عصبة ذكر . و ما روى عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر ان سعد بن الربيع قتل يوم احد و ان النبي صلى الله عليه آله زار إمرأته ، فجاءت بابنتي سعد بن الربيع ، فقالت : يا رسول الله ان أباهما قتل يوم احد ، واخذ عمهما المال كله ، و لا تنكحان الا و لهما مال ، فقال النبي صلى الله عليه و آله : سيقضي الله في ذلك ، فانزل الله تعالى :