کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و في السمع دية ، و في سمع كل اذن نصف الدية ، و في البعض ( بعض السمع خ ) بحسابه من الدية ، و تقاس الناقصة إلى الاخرى بأن تسد الناقصة و تطلق الصحيحة و يصاح به حتى يقول : لا أسمع ، و تعتبر المسافة من جوانبه الاربع ، و يصدق مع التساوي و يكذب مع التفاوت ، ثم تطلق الناقصة و تسد الصحيحة ، و يفعل به كذلك ، و يؤخذ من ديتها بنسبة التفاوت ، و يتوخى القياس في سكون الهواء .السنة ، و لم يرجع اليه عقله ، اغرم ضاربه الدية في ماله لذهاب عقله ، قلت : فما ترى عليه في الشجة شيئا ؟ قال : لا ، لانه انما ضرب ضربة واحدة فجنت الضربة جنايتين ، فألزمته اغلظ الجنايتين و هي الدية ، و لو كان ضربه ضربتين فجنت الضربتان جنايتين لالزمته جناية ما جنتا كائنا ما كان ، الا أن يكون فيهما الموت بواحدة ، و تطرح الاخرى ، فيقاد به ضاربه ، فإن ضربه ثلاث ضربات واحدة بعد واحدة ، فجنين ثلاث جنايات ألزمته جناية ما جنت الثلاث ضربات كائنات ما كانت ، ما لم يكن فيها الموت ، فيقاد به ضاربه ( الحديث ) . و على هذا فتوى الشيخ في النهاية ، و يميل اليه المتأخر . و قال في المبسوط ، لا تتداخل الجنايتان على مذهبنا ، و اختاره شيخنا . و يدل على ذلك ما رواه محمد بن خالد البرقي ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمير ، عن ابي عبد الله عليه السلام ، قال : قضى علي ( أمير المؤمنين ئل ) عليه السلام في رجل ضرب رجلا بعصا ، فذهب سمعه و بصره و لسانه و عقله و فرجه ، و انقطع جماعه و هو حي بست ديات و هي حسنة .