کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
لانها تدمي .( و الباضعة ) هي التي تشق اللحم بعد الجلد .( و المتلاحمة ) هي التي تأخذ في اللحم كثيرا ، و لم تبلغ العظم ، و اما بمعنى الباضعة .( و السمحاق ) و هي التي بينها و بين العظم قشرة رقيقة تسمى السمحاق ( السمحاقة خ ) و منه قيل : في السماء سماحيق من غيم ، و على الشاة سماحيق من شحم ، و على القولين هي الرابعة .( و الموضحة ) هي التي توضح العظم .( و المنقلة ) بكسر القاف ، و حكي عن الجوالقي ( الجواليقي خ ) بالفتح ، وهنا بالكسر و هي التي تخرج فراش العظام بفتح الفآء ، و هو قشرة تكون على العظم دون اللحم .فاما الهاشمة و المأمومة و الجايفة ، فلا مزيد فيها على ما فسره ، الا أنه قال في المأمومة ثلاثة و ثلاثون بعيرا ، عملا برواية ابن بكير ، عن زرارة ، عن ابي عبد الله عليه السلام ( في حديث ) و في المأمومة ثلاثة و ثلاثون بعيرا ( من الابل ئل ) الحديث و مثله عن حماد ، عن الحلبي ، عن ابي عبد الله عليه السلام . و في رواية معاوية بن وهب ، قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام ، عن الشجة المأمومة ؟ قال : ثلث الدية ( الحديث ) .