کشف الرموز فی شرح المختصر النافع جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
و قال الشيخ رحمه الله : و فيما بينهما بحسابه . و آله ، فاستعدى عليه ، فقال الضارب : يا رسول الله ما أكل و لا شرب و لا استهل و لا صاح ، و لا استبشر ( استبش خ ) فقال النبي صلى الله عليه و آله : إنك رجل سجاعة ، فقضى فيه رقبة . و القول بالتوزيع للشيخين في النهاية و المقنعة ، و سلار و ابن بابويه في المقنع ، و هو الاكثر ، و به عدة روايات .( منها ) واحدة ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن ابيه ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن الحسين عليهما السلام . و اخرى ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر عليه السلام . " قال دام ظله " : و قال الشيخ : و في ما بينهما ، بحسابه .هذا من كلام الشيخ ، و رأيت من عاصرناه من الفقهاء ، يتوقف في معناه ، أو ينطق ( يتعلق خ ) بما لا حقيقة له . و تعرض المتأخر لتفسيره ، فقال : النطفة تمكث عشرين يوما ، ثم تصير علقة ، و بعد عشرين تصير العلقة مضغة ، فيكون لكل يوم دينار . و هو غلط لان ( فان خ ) النطفة على ما ثبت في الروايات تصير بعد أربعين يوما علقة ، و كذا العلقة تصير بعد أربعين ، مضغة ، فما نعرف منشأ العشرين ، فنطالبه ببيانه ، و لم يثبت ، و لو ثبت ، فمن اين أن التفاوت مقسوم على الايام ؟ .فأما نحن فقد اجتهدنا في تحقيقة ، فما بان لنا من أين أخذ الشيخ هذا الكلام ؟ فضلا عن تفسيره . و قال شيخنا دام ظله : يمكن أن تكون اشارة بذلك إلى ما رواه يونس الشيباني ،