إجابة الدعوة إلى الوليمة ووجوبها - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إجابة الدعوة إلى الوليمة ووجوبها

و كونه أمر بشاة و لا خلاف في انها لا تجب و ما ذكروه من المعنى لا أصل له ثم هو باطل بالسلام ليس بواجب و إجابة المسلم واجبة ( مسألة ) قال ( و على من دعي ان يجيب ) قال ابن عبد الله لا خلاف في وجوب الاجابة إلى الوليمة لمن دعي إليها إذا لم يكن فيها لهو و به يقول مالك و الشافعي و العنبري و أبو حنيفة و أصحابه و من أصحاب الشافعي من قال هي من فروض الكفايات لان الاجابة إكرام و موالاة فهي كرد السلام و لنا ما روى ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها ) و في لفظ قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم إليها ) و قال أبو هريرة شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الاغنياء و يترك الفقراء و من لم يجب فقد عصى الله و رسوله .

رواهن البخاري ، و هذا عام ، و معنى قوله شر الطعام طعام الوليمة و الله أعلم أي طعام الوليمة التي يدعى إليها الاغنياء و يترك الفقراء و لم يرد ان كل وليمة طعامها شر الطعام فانه لو أراد ذلك لما أمر بها و لا ندب إليها و لا أمر بالاجابة إليها و لا فعلها و لان الاجابة تجب بالدعوة فكل من دعي فقد وجبت عليه الاجابة ( فصل ) و انما تجب الاجابة على من عين بالدعوة بأن يدعو رجلا بعينه أو جماعة معينين فان

/ 627