فروع فيما يقع به الطلاق - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فروع فيما يقع به الطلاق

على غاربك و أنت بائن و أشباه ذلك انه يقع في حال الغضب و جواب سؤال الطلاق من نية و ما كثر استعماله لغير ذلك نحو اذهبي و اخرجي و روحي و تقنعي لا يقع الطلاق به الا بنية و مذهب أبي حنيفة قريب من هذا و كلام احمد و الخرقي في الوقوع انما ورد في قوله أنت حرة و هو مما لا يستعمله الانسان في حق زوجته غالبا الا كناية عن الطلاق و لا يلزم من الاكتفاء بذلك بمجرد الغضب وقوع غيره من نية لان ما كثر استعماله يوجد كثيرا مراد به الطلاق في حال الرضاء فكذلك في حال الغضب اذ لا حجر عليه في استعماله و التكلم به بخلاف ما لم تجر العادة بذكره فانه لما قل استعماله في الطلاق كان مجرد ذكره يظن منه إرادة الطلاق فإذا انضم إلى ذلك مجيئه عقيب سؤال الطلاق أو في حال الغضب قوي الظن فصار ظنا غالبا ، و وجه الرواية الاخرى أن دلالة الحال تغير حكم الاقوال و الافعال فان قال لرجل يا عفيف ابن العفيف حال تعظيمه كان مدحا له ، و إن قاله في حال شتمه و تنقصه كان قذفا و ذما ، و لو قال انه لا يغدر بذمة و لا يظلم حبة خردل و ما أحد أوفى ذمة منه في حال المدح كان مدحا بليغا كما قال حسان : فما حلمت من ناقة فوق رحلها أبر و أوفى ذمة من محمد و لو قاله في حال الذم كان هجاء قبيحا كقول النجاشي : قبيلة لا يغدرون بذمة و لا يظلمون الناس حبة خردل و قال آخر كأن ربي لم يخلق لخشيته سواهم من جميع الناس إنسانا

/ 627