حكم من أكره على طلاق امرأة فطلق غيرها - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم من أكره على طلاق امرأة فطلق غيرها

على وجه يكون اخراقا بصاحبه و غضا له و شهرة في حقه فهو كالضرب الكثير في حق غيره ، و ان توعد بتعذيب ولده فقد قيل ليس بإكراه لان الضرر لاحق بغيره و الاولى ان يكون اكراها لان ذلك عنده أعظم من أخذ ماله و الوعيد بذلك اكراه فكذلك هذا ( فصل ) و ان أكره على طلاق إمرأة فطلق غيرها وقع لانه مكره عليه و ان أكره على طلقة فطلق ثلاثا وقع أيضا لانه لم يكره على الثلاث و ان طلق من أكره على طلاقها و غيرها وقع طلاق غيرها دونها و ان خلصت نيته في الطلاق دون دفع الاكراه وقع لانه قصده و اختاره و يحتمل ان لا يقع لان اللفظ مرفوع عنه فلا يبقي الا مجرد النية فلا يقع بها طلاق ، و ان طلق و نوى بقلبه إمرأته أو تأول في يمينه فله تأويله و يقبل قوله في نيته لان الاكراه دليل له على تأويله و ان لم يتأول و قصدها بالطلاق لم يقع لانه معذور و ذكر اصحاب الشافعي وجها انه يقع لانه لا مكره له على نيته و لنا أنه مكره عليه فلم يقع لعموم ما ذكرنا من الادلة و لانه قد لا يحضره التأويل في تلك الحال فتفوت الرخصة .

/ 627