فان تزوجها مملوك ووطئها أحلها - مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فان تزوجها مملوك ووطئها أحلها

( فصل ) فان تزوجها مملوك و وطأها أحلها و بذلك قال عطاء و مالك و الشافعي و أصحاب الرأي و لا نعلم لهم مخالفا و لانه دخل في عموم النص و وطؤه كوطئ الحر ، و ان تزوجها مراهق فوطئها أحلها في قولهم الا مالكا و أبا عبيد فانهما قالا لا يحلها و يروى ذلك عن الحسن لانه وطي من بالغ فأشبه وطي الصغير و لنا ظاهر النص و انه وطي من زوج في نكاح صحيح فأشبه البالغ و يخالف الصغير فانه لا يمكن الوطي منه و لا تذاق عسيلته ، قال القاضي و يشترط أن يكون له اثنا عشر سنة لان من دون ذلك لا يمكنه المجامعة و لا معنى لهذا فان الخلاف في المجامع و متى أمكنه الجامع فقد وجد منه المقصود فلا معنى لاعتبار ما ورد الشرع باعتبارها و تقديره بمجرد الرأي و التحكم و ان كانت ذمية فوطئها زوجها الذي أحلها لطلقها المسلم ، نص عليه أحمد و قال هو زوج و به تجب الملاعنة و القسم و به قال الحسن و الزهري و الثوري و الشافعي و أبو عبيد و أصحاب الرأي و ابن المنذر و قال ربيعة و مالك لا يحلها و لنا ظاهر الآية و لانه وطي من زوج في نكاح صحيح تام أشبه وطي المسلم ، و ان كانا مجنونين أو أحدهما فوطئها أحلها ، و قال أبو عبد الله بن حامد لا يحلها لانه لا يذوق العسيلة و لنا ظاهر الآية و لانه وطي مباح في نكاح صحيح أشبه العاقل ، و قوله لا يذوق العسيلة لا يصح فان الجنون انما هو تفطية العقل و ليس العقل شرطا في الشهوة و حصول اللذة بدليل البهائم لكن ان كان المجنون ذاهب الحس كالمصروع و المسمى عليه لم يحصل الحل بوطئه و لا بوطي مجنونة في هذه




/ 627