مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا ندعى اليه رواه الامام أحمد باسناده ، إذا ثبت هذا فحكم الدعوة للختان و سائر الدعوات الوليمة أنها مستحبة لما فيها من إطعام الطعام ، و الاجابة إليها مستحبة واجبة و هذا قول مالك و الشافعي و أبي حنيفة و أصحابه ، و قال العنبري تجب اجابة كل دعوة لعموم الامر به فان ابن عمر روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( إذا دعا أحدكم أخاه فليجبه عرسا كان أو عرس ) أخرجه أبو داود و لنا أن الصحيح من السنة انما ورد في اجابة الداعي إلى الوليمة و هي الطعام في العرس خاصة ، كذلك قال الخليل و ثعلب و غيرهما من أهل اللغة و قد صرح بذلك في بعض روايات ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال ( إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب ) رواه ابن ماجه ، و قال عثمان بن أبي العاص كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا ندعى اليه ، و لان التزويج يستحب اعلانه و كثرة الجمع فيه و التصويت و الضرب بالدف بخلاف غيره ، فأما الامر بالاجابة إلى غيره فمحمول على الاستحباب بدليل أنه لم يخص به دعوة ذات سبب دون غيرها و إجابة كل داع مستحبة لهذا الخبر و لان فيه جبر قلب الداعي و تطييب قلبه ، و قد دعي أحمد إلى ختان فأجاب و أكل فأما الدعوة في حق فاعلها فليست لها فضيلة تختص بها لعدم ورود الشرع بها و لكن هي بمنزلة الدعوة لغير سبب حادث فإذا قصد فاعلها شكر نعمة الله عليه و إطعام اخوانه و بذل طعامه فله أجر ذلك ان شاء الله تعالى .

/ 627