مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8
لطفا منتظر باشید ...
كتاب عشرة النساء و الخلع قال الله تعالى ( و عاشروهن بالمعروف ) و قال تعالى ( و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) و قال أبو زيد يتقون الله فيهن كما عليهن أن يتقين الله فيهم ، و قال ابن عباس إني لاحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي لان الله تعالى يقول ( و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) و قال الضحاك في تفسيرها إذا أطعن الله و أطعن أزواجهن فعليه ان يحسن صحبتها و يكف عنها أذاه و ينفق عليها من سعته و قال بعض أهل العلم التماثل ههنا في تأدية كل واحد منهما ما عليه من الحق لصاحبه بالمعروف و لا يمطله به و لا يظهر الكراهة بل ببشر و طلاقة و لا يتبعه إذا و لا منة لقول الله تعالى ( و عاشروهن بالمعروف ) و هذا من المعروف ، و يستحب لكل واحد منهما تحسين الخلق مع صاحبه و الرفق به و احتمال أذاه لقول الله تعالى ( و بالوالدين إحسانا و بذي القربى - إلى قوله - و الصاحب بالجنب ) قيل هو كل واحد من الزوجين ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم ( استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله ) رواه مسلم ، و قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ان المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم على طريقة فان ذهبت تقيمها كسرتها و ان استمتعت بها استمتعت بها و فيها عوج ) متفق عليه و قال ( خياركم خياركم لنسائهم