مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مغنی علی مختصر ابی القاسم عمربن الحسین بن عبدالله بن احمد الخرقی - جلد 8

ت‍ال‍ی‍ف‌: م‍وف‍ق‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍ی‌ م‍ح‍م‍د ع‍ب‍دال‍ل‍ه ‌ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍دب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌، وی‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ش‍رح‌ ال‍ک‍ب‍ی‍ر ع‍ل‍ی‌ م‍ت‍ن‌ ال‍م‍ق‍ن‍ع‌ [اب‍ن‌ق‍دام‍ه‌] ت‍ال‍ی‍ف‌ ش‍م‍س‌ ال‍دی‍ن‌ اب‍و ال‍ف‍رج‌ ع‍ب‍دال‍رح‍م‍ن ‌ب‍ن‌ اب‍ی‌ ع‍م‍ر م‍ح‍م‍د ب‍ن‌ اح‍م‍د ب‍ن‌ ق‍دام‍ه‌ ال‍م‍ق‍دس‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انها حاضت ثلاث حيض في شهر و جاءت ببينة من النساء العدول من بطانة أهلها ممن يرضى صدقه و عدله انها رأت ما يحرم عليها الصلاة من الطمث و تغتسل عند كل قرء و تصلي فقد انقضت عدتها و الا فهي كاذبة ، و قال له علي بن أبي طالب : قالون ، و معناه بالرومية أصبت أو أحسنت فأخذ أحمد بقول علي في الشهر ، فان ادعت ذلك في أكثر من شهر صدقها على حديث ( ان المرأة اؤتمنت على فرجها ) و لان حيضها في الشهر ثلاث حيض يندر جدا فرجح بينة و لا يندر فيما زاد على الشهر كندرته فيه فقبل قولها من بينة ، و قال الشافعي لا يقبل قولها في أقل من اثنين و ثلاثين يوما و لحظتين و لا يقبل في أقل من ذلك بحال لانه لا يتصور عنده أقل من ذلك و قال النعمان لا تصدق في أقل من ستين يوما ، و قال صاحباه لا تصدق في أقل من تسعة و ثلاثين يوما لان أقل الحيض عندهم ثلاثة أيام فثلاث حيض تسعة أيام و طهران ثلاثون يوما و الخلاف في هذا ينبني على الخلاف في أقل الحيض و أقل الطهر و في القروء ما هي و قد سبق و مما يدل عليه في الجملة قبول علي و شريح بينتها على انقضاء عدتها في شهر و لو لا تصوره لما قبلت عليه بينة و لا سمعت فيه دعوى و لا يتصور إلا بما قلناه ، فأما ان ادعت انقضاء العدة في أقل من ذلك لم تسمع دعواها و لا يصغى إلى بينتها لاننا نعلم كذبها ، فان بقيت على دعواها حتى أتى عليها ما يمكن صدقها فيه نظرنا فان بقيت على دعواها المردودة لم يسمع قولها لانها تدعي محالا و ان ادعت

/ 627